بريطانيا تحذر من تصعيد خطير.. وترامب يدعو طهران للتفاوض “قبل فوات الأوان”

تكبير الخط ؟
أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أن منطقة الشرق الأوسط تمر بلحظة “شديدة الخطورة”، في ظل التصعيد العسكري المتواصل بين إسرائيل وإيران.
وفي كلمة ألقاها أمام البرلمان البريطاني، اليوم الاثنين، حول تطورات النزاع، قال لامي: “نتوقع مزيدًا من الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران خلال الأيام المقبلة”، موضحًا في الوقت نفسه أن بلاده “لم تكن جزءًا من الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران”.
وأشار وزير الخارجية إلى موقف لندن الثابت في دعم أمن إسرائيل، بالتوازي مع العمل الدبلوماسي لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، مؤكداً: “لطالما ساندنا المسار الدبلوماسي لضمان عدم تطوير إيران لسلاح نووي”.
وفيما يخص الجهود الدولية لنزع فتيل الأزمة، قال لامي: “نتفق مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات، والتوصل إلى اتفاق نووي شامل”.
وفي تصريحات موازية، قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إن إيران مستعدة للتفاوض مع إسرائيل، داعيًا طهران إلى بدء المحادثات فورًا قبل فوات الأوان.
وأضاف ترامب، خلال لقائه برئيس الوزراء الكندي مارك كارني على هامش قمة مجموعة السبع، بحسب ما نقلته “رويترز”: “أقول إن إيران لن تربح هذه الحرب. عليهم أن يتحدثوا الآن، لا وقت للتأخير”.
“الأسد الصاعد” والمواجهة المفتوحة
وكانت إسرائيل قد أطلقت، في 13 يونيو، عملية عسكرية واسعة النطاق أطلقت عليها اسم “الأسد الصاعد”، استهدفت خلالها مواقع عسكرية ومنشآت نووية إيرانية، إضافة إلى مقار لوزارة الخارجية والشرطة وسط العاصمة طهران. كما أسفرت الهجمات عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، وعلماء نوويين.
وردّت إيران بهجوم صاروخي واسع بعد أقل من 24 ساعة، شمل إطلاق مئات الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مما أسفر عن تصاعد غير مسبوق في المواجهات بين الطرفين.
وبحسب آخر التقديرات الرسمية، أسفرت العمليات المتبادلة حتى الآن عن مقتل 24 شخصاً في إسرائيل، وأكثر من 250 في إيران.
المصدر: قناة العربية