أخبار دولية

بقيادة الذكاء الاصطناعي.. إسرائيل تنفذ ضربة استراتيجية خاطفة ضد إيران

درة - وكالات :  

لم تكن الضربة الإسرائيلية الأخيرة على إيران مجرد عملية عسكرية تقليدية، بل شكّلت تحولاً جذرياً في أسلوب إدارة الحروب الحديثة وتنفيذها، ويعود الفضل الأكبر في ذلك إلى الذكاء الاصطناعي.

وبحسب موقع NDTV، فإنه في هذه العملية، لم يُستخدم الذكاء الاصطناعي كمجرد أداة مساعدة، بل كان عنصراً محورياً.

وتابع بقوله: “لعب الذكاء الاصطناعي دوراً كبيراً في رسم خرائط نقاط الضعف الاستراتيجية لإيران، وتحديد الأهداف ذات الأهمية القصوى، حيث اعتمدت القوات الإسرائيلية على نماذج متقدمة لتحليل كميات ضخمة من المعلومات الاستخباراتية، سواءً البشرية أو الإلكترونية”.

وأردف: “هذه الأنظمة الذكية ساعدت في تسريع اتخاذ القرارات، وضمان دقة الضربات، وتقليل الأخطاء البشرية إلى حد كبير. الأهم من ذلك، أن الذكاء الاصطناعي وفّر مزيجاً من المراقبة اللحظية والتحليل التنبؤي، ما مكّن إسرائيل من استباق التحركات الإيرانية، ومتابعة الأنشطة قرب المنشآت النووية، وتوجيه الطائرات المسيّرة والمقاتلات بدقة عالية”.

ويرى التقرير أن هذا التكامل بين تقنيات التعلم الآلي وأدوات التجسس أتاح لإسرائيل تنفيذ العملية بسرعة وكفاءة، حيث تم تحييد الدفاعات الإيرانية قبل أن تتمكن طهران من الرد، أثبتت عملية “الأسد الصاعد”، كما أطلقت عليها إسرائيل، كيف يمكن تحضير حروب المستقبل في هدوء على مدار سنوات، وتُنفذ في دقائق، بواسطة التقنية والذكاء الاصطناعي.

وفي المحصلة، يبرز نجاح هذه الضربة كيف أصبح الذكاء الاصطناعي قوة أساسية في الخطط العسكرية الحديثة، ففي الوقت الذي كانت تستغرق فيه المعارك التقليدية شهوراً من القتال المستمر، سمح الذكاء الاصطناعي بتنفيذ ضربة دقيقة وعالية التأثير، كان لها وقع عالمي.

———————————-
المصدر : موقع ٢٤ الاخباري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى