المحليات

“إشراقة من الظل” يحصد المركز الثاني في مهرجان الإذاعة والتلفزيون العربي بتونس

أكابر الأحمدي - جدة  

في إنجاز إعلامي متميز لاذاعة جدة ، فاز البرنامج الإذاعي “إشراقة من الظل” بالمركز الثاني في فئة برامج الشباب / فرص العمل الافتراضي، وذلك خلال فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، التي أُقيمت في العاصمة التونسية.
العمل يُصنَّف ضمن البرامج الرئيسية، وتبلغ مدته 10 دقائق، وهو من إعداد وتقديم وإخراج مصطفى بخش، وتم إنتاجه في مارس 2025.
يسلط البرنامج الضوء على قصة شاب سعودي نجح في استثمار الفرص المتاحة عبر شبكة الإنترنت لتأسيس شركته الخاصة، متحدياً الصعوبات رغم صغر سنه، ليقدم بذلك نموذجًا ملهمًا لتمكين الشباب في البيئة الرقمية.
ويأتي هذا التتويج تأكيدًا على أهمية الموضوعات التي تواكب تحولات سوق العمل، وتشجع الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب العربي.

من جانبه “اعرب الإذاعي مصطفى بخش في حديث لصحيفه “دره” قائلا” أفتخر بهذا التتويج في الدورة الخامسة والعشرين من المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، وحصول برنامج إشراقة من الظل على جائزة المركز الثاني في فئة برامج الشباب وفرص العمل الافتراضي، هو تقدير نعتز به جميعًا، ويعكس أهمية تسليط الضوء على قصص النجاح الملهمة في مجتمعاتنا.

برنامج إشراقة من الظل هو من إعدادي وتقديمي وإخراجي، وقد جاء من إيماني العميق بقدرة الشباب العربي – وخاصة السعودي – على تجاوز التحديات وصناعة الفرص من خلال المنصات الرقمية. القصة التي تناولناها في البرنامج تسلّط الضوء على شاب استطاع أن ينتقل من واقع بسيط إلى عالم ريادة الأعمال الافتراضية، وهو نموذج حقيقي لما يمكن أن يتحقق حين يُمنح الشباب الأدوات، والثقة، والدعم المناسب.

وهذه الجائزة هي الرابعة لي، بعد جائزتين مماثلتين من المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في دورات سابقة، بالإضافة إلى جائزة الشراع الفضي من مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون الذي أقيم في مملكة البحرين. وهي جوائز أفخر بها كثيرًا، لأنها تمثّل ثمرة العمل الإعلامي الصادق، والإيمان العميق برسالة الكلمة، وأثر القصة حين تُروى بشغف وصدق.

ولا يفوتني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى اتحاد إذاعات الدول العربية على تنظيمهم المتميز للدورة الخامسة والعشرين من هذا المهرجان العريق، وعلى جهودهم المستمرة في دعم الإنتاج الإعلامي العربي، وتعزيز روح التنافس والإبداع بين الإعلاميين والمؤسسات في مختلف أنحاء الوطن العربي.

أهدي هذا الإنجاز لكل شاب طموح يرى في الإنترنت بابًا للنجاح، ولكل من يؤمن بأهمية الإعلام في دعم الابتكار وريادة الأعمال، خاصة في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها سوق العمل.

وأجدّد العهد من خلال هذا التتويج أن أواصل صناعة محتوى يرتقي بمستوى الإعلام العربي، ويُعلي من صوت الشباب، ويُشعل الضوء في زوايا الظل التي تحمل في طياتها الكثير من الإشراقات المنتظرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى