المجتمع والصحة

خبراء يكشفون العلاقة بين الأعراض الجانبية للقاحات “كورونا” وفاعليتها

درة _ وكالات:  

أكد الخبراء والأطباء في مجال الأمراض المعدية، أن اللقاحات التي تستخدم في مواحهة فيروس كورونا أثبتت فاعليتها وتأثيرها على الجهاز المناعي، وأن عدم الشعور بالأعراض الجانبية بعد تلقي اللقاح لا يعني عدم فاعليته.

ويُدلل العلماء على ذلك بإحصائيات حسابية بسيطة، والتي كشفت أن أقل من نصف الأشخاص المتلقين للقاح شعروا بأعراض جانبية، ما بين معتدلة وشديدة مثل الصداع وارتفاع درجة الحرارة والإعياء العام، وإلى الآن حال اللقاح دون إصابتهم بالمرض، وأيضا هذا التأثير هو ما حدث لدى الأشخاص الذين لم يشعروا بأي أعراض جانبية أو شعروا بأعراض خفيفة.

وهذه الإحصائيات أيدها ثلاثة من أبرز الخبراء، وهم: بول أوفيت، مدير مركز اللقاحات في مستشفى فيلادلفيا للأطفال، غلين رال، أخصائي علم المناعة بمركز Fox Chase للسرطان، وسارة كوليز الأستاذ المساعد بكلية الطب، في جامعة أريزونا الأمريكية، التي نشرت مقالا عبر مدونة طبية بشرح مبسط للعامة أن عدم حدوث آثار جانبية لا يعني عدم فاعلية اللقاح للوقاية من كورونا، وأن العديد يشعرون بالآثار الجانبية والكثير من الحالات لا يشعرون بها.

وأضاف أخصائي علم المناعة غلين رال، أنهم في العادة لا يرون في الحالات آثارا جانبية بعد التطعيم، وهذا لا ينفي عمل اللقاح بشكل جيد حتى لو لم يشعر الجسم بارتفاع درجة الحرارة نتيجة تحفيز الأجسام المضادة، وهذا العرض ليس واجب الحدوث وفي الشائع يحدث هذا العرض بعد تلقي الجرعة الثانية من اللقاح.

وأظهرت إحصائيات شركات مثل Pfizer Inc و BioNTech SE أن 3.7% المتراوح أعمارهم ما بين 18-55 عاما شعروا بعرض الحمى بعد تلقي الجرعة الأولى من اللقاح، و 15.8% شعروا بالحمى بعد تلقي الجرعة الثانية، ونصف متلقي اللقاح أبلغوا عن إصابتهم بصداع بعد تلقي الجرعة الثانية، ولكن معدل الألم كان ما بين خفيف ومعتدل.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى