غلطة مؤقتة (١)

د/زبـيـدة صالح  

مؤقت ان ترى الفشل ميراثاٌ لك محفوراً على مقادير حياتك ، غلطة قد حدثت من إستشارةً قد طلبتها وطبقتها أنت لبشراً من فئه زاغت الأبصار ، غلطة قد تجعلك ان لا تتماسك ان لا تحتوي نفسك لأنك أتميت أخطاءً لك ، الأخطاء التي قد فعلتها أنت كثيراً و ضيعت عليك فرصاً كثيرة بسببِ مشورةِ بشراً نسوا الله فأنسهم أنفسهم ، أن تجعل هؤلاء الأشخاص كتاب إخطاراً لحياتك فأنت بذلك تحولُ غلطاتك المؤقته التي تُفنى بسهوله الى غلطةُ عمراً خالدة مُكدرة على ما تتنمى ان يتحقق لك ، أن اي جنايه تحدث لك نتيجة اي مشوره منهم قد حسبتها حكمه للوصول إلى أهدافك ، خطيئه عمراً تُورثها لمستقبلك ، الذي قد حاولت تدميره من دون إدراكاً منك نتيجة تحويلك لغلطاتك المؤقتة التي من الممكن ان يكون لها حلُ سريع الى غلطة عمر تُعجزك ،هناك الكثير من القرارات التي أُتخذت ما كانت الا حسرةً و ندامه على فاعِليها لأنها قد ضيعت معها فُرص تحقيق الهدف ، فيجب أن تتعلم أن أخطاء العمر لا تكون إستيطان فيك إلا بسبب جهلك لمنهجيات الله الالهيه ، لان الله هو من يجد الحل لجميع أنواع المشاكل ،، التي نُعاني منها كبشر،، لأننا نقابل في الحياة مصاعب كثيرة تُحبطُنا , فلا نستطيع حلها جميعاً و لا نعلم كيفية التعامل معها لأنها أوامر إلهيه قدرية تربوية لفطرة الميثاق الغليظ ، لذلك نُرجِع متاعبنا إلى الله مُسلمين لهُ كل أقدارنا التي قدرها لنا ،،

يتبع

‫3 تعليقات

  1. مررره شكرا علي اجمل مقال اتكتب وصراحه من اجمل االمقالات اللي قراءتها بحياتي .. مدري ليش م تكتبين كتب بالرغم من اني م احب أقراا الكتب ولاكن سوف احبها لانها كُتُبكك

  2. مقال جميل ومعناه اجمل، فعلاً قوة الانسان تنبع من مشاكل الحياة وقوة صلته بربه، الحمدلله دوماً وابداً، شكراً دكتورة على المقال الجميل.

  3. شكرا صاحبة المقال على الكلام الايجابى .
    نعم لابد ان نتعلم من أخطائنا وفى نفس الوقت نتركها خلف ظهورنا لكى لا تعوقنا في التقدم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى