قواعد في المنهجية النبوية لتقديم الاستشارات

بقلم / آمنة العطا الله  

أبدأ حديثي بسؤال جوهري..
هل المستشار الأسري. يلعب دورًا مهمًا في حياة كل أسرة؟
باختصار، يساعد المستشار في تعزيز العلاقات الأسرية، وتقديم الدعم العاطفي والمعنوي، وتوجيه الأسرة نحو الحلول البناءة، مما يسهم في تحقيق السلام والسعادة في حياة الأسرة.
وفي المنهجية النبوية لتقديم الاستشارات، يمكن تحديد عدة قواعد ومبادئ يمكن اتباعها، منها:
1. الصدق والأمانة: إذ يجب على المستشار أن يكون صادقًا وموثوقًا به، ويمتلك أمانة في التعامل مع صاحب المشكلة وسرية المعلومات التي يتم مشاركتها.
2. كما يجب على المستشار أن يكون حساسًا لمشاعر وحالة صاحب المشكلة، ويظهر التعاطف والتفهم في تقديم الدعم والمشورة.
3. كذلك على المستشار أن يستمع بانتباه لمشاكل واحتياجات صاحب المشكلة، ويسعى لفهم جوانب القضية بشكل كامل قبل تقديم المشورة.
4. ويجب على المستشار أن يظل محايدًا وعادلًا في تقديم المشورة، دون تحيز أو تمييز بين المشاورين.
5. ويمكن للمستشار تحفيز المشاور لاتخاذ الخطوات الإيجابية وتشجيعهم على التطور وتحسين النفس.
6.وعلى المستشار تقديم الحلول البناءة والعملية، مع التركيز على الحلول الممكنة والموجهة نحو التغيير الإيجابي.
7. يمكن للمستشار كذلك توجيه المشاور بالاعتماد على الله والدعاء لهم بالتوفيق والهداية في اتخاذ القرارات الصائبة.
ختاماً
تطبيق هذه القواعد والمبادئ يساعد في تقديم الاستشارات بطريقة فعالة ومؤثرة، وتحقيق النتائج المرجوة للمشاورين.

تعليق واحد

  1. كلام جميل وعبارات مميزات
    وفكر نير منك استاذة امنة

    فعلا المستشار مؤتمن
    وكأني لمست اشارة منك إلى تشبيه المستشار بالقاضي حيث انه معروف في الشريعة ان القاضي لا يقضي وهو غضبان
    وهي لفته جميله لاهمية المستشار
    وتعظيم دوره

    وإعطاء المستشار الشعور بعظم دوره

    دمت مميزة استاذة امنه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى