مرحلة التشرد الفكري – ٥ – انتحال الشخصية
منهجية انتحال الشخصية من أكثر المنهجيات في هذه المرحلة التي أخذت فيها وقتً طويلاً لأشهر في الكتابة و تعبير بتفاصيل المختصرة عن مفهوم انتحال الشخصية بعد تبديل الكراسي، لما فيها من الكثير من التقلبات الخبيثة مابين الكذب و الخداع.و أن ما تم ذكره ُ في المنهجيات السابقة ما كان إلا تحضيرات مُفتعلة منهم لطباعة أنعامك و أن إبتلاءات الخالق لهم ما كانت إلا بيانً واضحاً على أنهم أُناسٌ قد غضب الله عليهم ، فلذلك تجدونهم يلجؤون لأنعامكم بطاقة الحسد لأن بداخلهم يئس من الدنيا و الأخرة كما يَئِسُوا الكفار من أصحاب القبور.العجيب أنك سأتكشف أن لديهم الإدراك الكامل أن نتيجة وصولهم لهذه الرفعه من خبرتك و ذكائك الحاد ؛ و شهادة التكريم من حقك و الشكر لك و ليس لهم و معا ذلك لن يعترفوا بهذا الواقع لان ليس لهم من الخبرة الحقيقية الصادقة شيئاٌ يذكرُ لتكريم. أنهم لصوص الأرزاق الذين علموا بقوة إيمانك من مواقفهم معك, أنك أنت الشجرة المثمرة ؛ التي استعمروا ارضها و احتلوا بذورها و نسخوا جذورها و طبعوا أغضانها و اقتبسوا أوراقها إلى أن قطفوا ثمارها و أحرقُها لكيّ لا تثمر من جديد؛ أي مكانك مكانهم، كلامك كلامهم، طموحاتك كلها تتحقق لهم وهم لم يستطيعوا بالمناصب العالية أن يجتازوا أختبارات النجاح الصعبة؛ و لأنهم متيقِّنين أن تحقيقها معك أتوا ليأخذوا اجتيازها بانتحال شخصك؛ إلى أن تصبح الإنسان الذي يكون أمام طموحاته لا يعرف من يكون كل جزءً في روحه مجموعه شخصياتهم الفاشله المنسوخة فيك. سأتستوعب أنهم صُناع تكوين الخداع في المواقف بالحن القول؛ يعزفون الأحداث بمزامير الكذب؛ يخادعون الله وما يخدعون إلا أنفسهم.يظهرون بمظهر المستمع و هم لا يسمعون؛ يتكلمون وهم غيرُ مدركين للواقع
قيمّة مُضيئة –
إلى كل قارىء وقارئه والله إنها لك و لكِ و هم يعلمون أنكم قائدة أذكياء ولكن لا يردون لكم أن تكونوا ذو شأن ومكانه؛ باللهجة العامية(ما يبغونك تصير أو تصيرين)فشله حاسدين. و أن أعتلوا مناصب أعلى منك؛ أنت قائد نجاحهم رغماً عنهم؛ يكفي أن الله حفظها في لوحه المحفوظ و سجلها في ميزان سيئاتهم و ميزان حسناتكم و رفعكم بها. و أثبت (القدوس العظيم) أن رفعتهم من بعده سبحانه إلى أن يموتوا ثم يبعثوا أنتم صانعوها من علمكم و دراستكم ، هذا حق و الحق أسم من اسماء الله الحسنى ،بالقيام ليل و أداءالنوافل و الصيام أيام عرض الأعمال أمام الله “يوم الإثنين و الخميس” و صيام الأيام الأبيض و صدقه اليومية ؛ ستتغير و تغير و سترى نور الله أقرب إليك؛ قربه يقودك إلى تحصين نعمك من التشكل الزائف على أيديهم