الأمل

بقلم / فاطمة شاجري
عيناها …بحر حزن ..
وشلالات موج عاتيه
خلجان من متداخله بمحيط لجي ..
ليس له نهايه..
تنهمر دموعها …تجرف معها ملوحة
لذلك الشاطئ اليابس ..
ترحل قدماها تخضب..أطراف اليابسة
تغوص …..به دون قرار
هكذا هي…
صامدة ….كالصخور
لا تبالي لتيارات التعريه…
لكن جوفها أصبح هشاً ..
تتقاذفه هنا وهناك
وفي نفس الوقت داخلها براكين ثائرة
زخات بريق تلوح بين فينة وأخرى
تلوح بكف وأنامل هازله..
تلوح بها ….للأمل للغد لقلب صادق..
أين…
لقد تاهت بها الخطى..
عندما ألتقفت الألم الخوف والجروح..
بكلتا..يداها كل ذلك …
لا مكان …للأمل ..
حاولت أن يتغير ..
جابهت معاركها ..كالفارس الأعزل..
الذي أصيب بخيبة الزمن
وتنتشل نفسها بكلمة أمل لعلها تجد يوماً جميلاً ترسمة بزخارف وردية وتسطرة تذكاراً
عظيماً بين ماضيها وحاضرها .