المحليات

أمراء المناطق ونوابهم يرفعون التهنئة للقيادة الرشيدة بمناسبة ذكرى يوم التأسيس

درة - قسم التحرير:  

رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله -، بمناسبة ذكرى يوم التأسيس للدولة السعودية.
وأكد سموه، أن هذا اليوم يعد ذكرى وطنية واعتزاز بتاريخ هذه الدولة المباركة وجذورها الراسخة وحضارتها العريقة والممتدة منذ تأسيسها على يدي الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون.
وأشار إلى أن هذه الدولة المباركة على امتداد تاريخها العريق عملت على تحقيق الوحدة والأمن والبناء الحضاري منذ عهد الإمام محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى، والإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود الذي استطاع استعادة هذه الدولة وأسس الدولة السعودية الثانية، وصولاً إلى الدولة السعودية الثالثة وتوحيدها باسم (المملكة العربية السعودية)، الذي أسسها ووحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – الذي استطاع توحيد هذا الوطن وإرساء دعائم أمنه بعد التشتت والفرقة، ويبدأ مسيرة التنمية والبناء الحضاري، ليشهد هذا الوطن نماءً وازدهاراً على أيدي الملوك البررة وصولاً إلى هذا العهد الزاهر الذي يشهد فيه الوطن نهضة تنموية شاملة في المجالات كافة وعلى جميع المستويات وفق رؤى وخطط حكيمة.
ولفت سمو الأمير فيصل بن بندر الانتباه إلى أن الاحتفال بذكرى يوم التأسيس تبرز ما يوليه خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – من اهتمام وعناية في إبراز تاريخ هذه الدولة المباركة منذ إرساء دعائمها من الدرعية العاصمة الأولى للدولة في عام 1139هـ ـ 1727م على يدي الإمام محمد بن سعود فتحقق الأمن والوحدة وقامت دولة منهجها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وسأل سمو أمير منطقة الرياض، في ختام تصريحه الله العلي القدير، أن يحفظ هذا الوطن ويديم عليه أمنه وأمانه، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.

أمير منطقة الباحة
قال صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة: ” يطل علينا الثاني والعشرون من فبراير ذكرى التأسيس العزيزة على قلوبنا ، التي نستلهم منها ملحمة المجد والعز لتوحيد وطننا على مدار سنوات تعاقبت عليها قيادات الدولة السعودية عبر ثلاثة قرون مما يدعو للاعتزاز والفخر بوطن شامخ قام على سواعد قيادة عظيمة ومخلصة”.
وأضاف سموه ” جاء صدور الأمر الملكي الكريم باعتماد يوم الثاني والعشرين من فبراير من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية، باسم (يوم التأسيس) كترجمة لحرص القيادة الرشيدة – أيدها الله – بتعريف الأجيال بتاريخ الوطن العريق وببطولاته وتضحيات قياداته لتكون هذه المعاني محل اعتزاز لتلك الجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة، وتلاحم مواطنيها الوثيق بقادتها منذ عهد الإمام محمد بن سعود – رحمه الله- قبل ثلاثة قرون، في منتصف عام 1139هـ (1727م) التي كانت الدرعية منطلقاً للتأسيس ونهجاً للحياة المعتمدة على دستورنا القرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم”.
وبين سمو أمير الباحة، أن ما أرسته الدولة السعودية الأولى على امتداد العصور من الوحدة والأمن في الجزيرة العربية، بعد قرون من الشتات والفرقة وعدم الاستقرار، يعد مصدراً للفخر والاعتزاز ومضرباً للمثل، ليعود بعدها الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود عام 1240هـ ( 1824م) ويستعيد حكم الدولة السعوية ويأسس الدولة السعودية الثانية التي استمرت إلى عام 1309 هـ ( 1891م)، وبعد انتهائها بعشر سنوات، قيض الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود – طيب الله ثراه – عام 1319هـ (1902م) ليؤسس الدولة السعودية الثالثة ويوحدها باسم المملكة العربية السعودية، وسار أبناؤه الملوك من بعده على نهجه في تعزيز بناء هذه الدولة ووحدتها.
وقال سموه :” تظل هذه المناسبة كفيلة بأن تكون مناسبة اعتزاز نعلن من خلالها الفخر العظيم بقيادات مخلصة لوطنٍ شامخ يؤصل جذوره في أعماق التاريخ منذ أن حكمها «محمد بن سعود» وأسس الدولة السعودية التي استمرت لثلاثة قرون أخرى حتى اليوم ، والاحتفاء بهذا التاريخ وهذه الرموز يصنع للأجيال المتعاقبة معرفة تاريخية واعية بثراء وامتداد الوطن الذي ينتمون إليه وبهذا يتعمق الانتماء وتترسخ الهوية”، سائلاً الله العظيم لقيادتنا الوفية المزيد من التمكين وللشعب الوفي المزيد من العز والشموخ.

أمير منطقة القصيم
رفع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله -، بمناسبة يوم التأسيس للدولة السعودية الذي يعد مناسبة وطنية غالية على جميع أبناء الوطن ويؤكد رسوخ وثبات نظام الحكم في المملكة على مدى ثلاثة قرون، مبيناً أنه منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى في عهد الإمام محمد بن سعود ـ رحمه الله ـ وهي ترتكز على مبادئ الشريعة الإسلامية، والحكم الرشيد، والتطوير التنموي، ليكون للمملكة الدور الكبير والمكانة العالية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأكد سموه، أن يوم التأسيس يحمل أهمية وعمقاً تاريخياً مشرفاً ومفصلياً، وتوثيقاً مستحقاً لتوعية الأجيال والأمم الأخرى بتاريخنا المشرف ولله الحمد بصفته يوثق مرحلة مهمة في تاريخ تأسيس المملكة.
وأشار إلى أن هذه الدولة – أعزها الله -، تمكنت خلال ثلاثة قرون حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله – من تأسيس نظام حكم رشيد أسهم في تحقيق الازدهار والعدل والنماء، وأثمر عن مجموعة من التغيرات الإيجابية التي لا تحصى لبناء الإنسان والمكان.
وسأل سمو أمير منطقة القصيم، المولى عزَّ وجلَّ، أن يعيد هذه المناسبة على الجميع أعواماً عديدة وأزمنة مديدة وهم يرفلون بموفور الصحة والعافية وينعمون برغد العيش، وأن يديم على المملكة الغالية أرض الحرمين الشريفين وقِبلة المسلمين نعمة الأمن والأمان والمزيد من الخير والرخاء في ظل القيادة الرشيدة.

أمير منطقة تبوك
رفع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيزباسمه ونيابة عن أهالي المنطقة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود  وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – بمناسبة ذكرى تأسيس الدولة السعودية ” يوم التأسيس ” على يد الإمام محمد بن سعود – رحمه الله- .معرباً عن فخره واعتزازه بالعمق التاريخي والجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على يد الإمام محمد بن سعود – رحمه الله –
وقال سمو أمير منطقة تبوك في برقية بعثها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ “: يشرفني باسمي ونيابة عن كافة أهالي منطقة تبوك أن أرفع إلى مقامكم الكريم صادق التهاني والتبريكات بمناسبة يوم التأسيس ذكرى تأسيس الدولة السعودية  على يد الإمام محمد بن سعود – رحمه الله- مستذكرين في هذا اليوم المجيد بكل فخر واعتزاز العمق التاريخي والجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على يد الإمام محمد بن سعود – رحمه الله – مؤسس الدولة السعودية الأولى قبل أكثر من ثلاثة قرون وصولاً إلى عهدكم الزاهر والميمون والذي شهدت فيه المملكة تطور ومكانة دولية وقفزات تنموية في شتى المجالات. وحرصكم -يحفظكم الله – على كل مايهم الوطن والمواطن ويوفر له سبل العيش الكريم ، سائلاً المولى القدير أن يديم على بلادنا أمنها وعزها وازدهارها في ظل قيادتكم الحكيمة.
كما بعث سمو أمير منطقة تبوك ببرقية مماثلة إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع, جاء فيها : نستلهم في هذا اليوم المجيد بكل فخر واعتزاز  العمق التاريخي والجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على يد الإمام محمد بن سعود – رحمه الله –مؤسس الدولة السعودية الأولى قبل أكثر من ثلاثة قرون  وصولاً للعهد الزاهر والميمون عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز  – حفظه الله – ويزداد فخرنا ما تحقق لبلادنا من منجزات ومكانة دولية وتطور شامل في جميع المجالات وفقاً لمستهدفات رؤية المملكة الطموحة 2030 .
سائلاً المولى القدير أن يديم على بلادنا أمنها وعزها وازدهارها في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسموكم الكريم

أمير منطقة نجران
أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، تفرد تاريخ الدولة السعودية بين تاريخ البشرية جمعاء، مشيراً إلى أنه لم يسجل التاريخ قيام دولة واستمرار حكمها إلى يومنا هذا إلا الدولة السعودية – ولله الحمد -، وذلك لثبات منهجها القويم، وإيمان شعبها العظيم بأسسها ومبادئها المتينة المستندة على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة يوم التأسيس: إننا نستذكر اليوم، اللحظة التي وحدت البلاد وجمعت شمل العباد في الجزيرة العربية، بعد دهور من التشتت والضياع، والفرقة والضلال، حيث سطعت شمس الثاني والعشرين من فبراير لعام 1727 للميلاد، بتأسيس الدولة السعودية، على يدي الإمام محمد بن سعود ـ رحمه الله ـ.
وشدد سموه على أهمية تأصيل هذا اليوم ليكون مناسبة وطنية، لما يحمله من الاعتزاز بجذور هذه الدولة، وربط شعبها الأبي العظيم بتاريخها العميق الممتد منذ ثلاثة قرون.
ولفت سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز إلى التحديات والصعاب التي واجهت الدولة السعودية منذ تأسيسها، وقال “إن هذه الدولة قد عصفت بها على امتداد تاريخها، الحروب والظروف العصيبة، إذ واجهت رغم حداثتها، بدائية الحياة في الداخل، وقوى الشر من الخارج، هذه القوى التي لم يرُق لها صفو العقيدة، وتطبيق الشريعة، ووحدة أرضها وشعبها، فأرادت طمس عروبتها، وتغريب قيمها، ومحاربة الإسلام بهدمها، ونزع الولاء من أهلها بنشر الخوف وسن التجويع فيها، ظنًا بنجاح محاولاتهم لإعادة الحياة في الجزيرة العربية لتكون مرتعًا للشرك والانحلال”.
وأضاف سموه: فعقب انتهاء الدولة السعودية الأولى بعد أربع وتسعين عامًا من قيامها، لم تمض سبع سنوات حتى قامت الدولة السعودية الثانية على يدي الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود ـ رحمه الله ـ، والتي انتهت بعد تسعة وستين عامًا من قيامها، لتقوم بعدها بعشر سنين، الدولة السعودية الثالثة على يدي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود ـ رحمه الله ـ ويوحدها تحت اسم المملكة العربية السعودية، ليحمل من بعده أبناؤه الملوك البررة حمل هذه الدولة إلى يومنا هذا، في ظل مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -.
ورفع سموه باسمه واسم أهالي ومسؤولي منطقة نجران، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله -، بمناسبة يوم التأسيس، سائلا الله أن يمدهما بطول العمر، ويديمهما عزًّا وذخرًا للوطن وللإسلام والعروبة، وأن يرحم الأسلاف، ويجزيهم عنا وعن المسلمين والعرب خير الجزاء، وأن يحفظ لبلادنا أمنها وأمانها وشعبها الأبي العظيم.

أمير منطقة الجوف
رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أمير منطقة الجوف، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة، التهـاني والتبريكـات، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العـــزيز آل سـعود ــ أيَّـده الله ــ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ــ حفظه الله ــ، بمناســبة ذكــــرى تأسيس الدولة السعودية، الذي يوافـــق الثاني والعشـــرين من شهـــر فبـــرايـــر من كل عـــام.
وقال ســموه بهــــذه المناسبة: “لقـــد جــاء الأمــر الملكي الكريم من مولاي خادم الحرمين الشـريفين الملك سلمان بن عبــدالعــزيز ــــ أيَّــده الله ــــ، باعتمــاد الثاني والعشرين من شهــر فبــراير من كــل عــام، يومــاً لذكــرى تأسيس الدولة الســعودية، باســم (يــوم التأسيس)، إيماناً منـه ـــ حفظه الله ـــ، بأهمية احتفاء السعوديين بتاريخ بلادهم المجيـــد، والاعتزاز بجذورهم الراسخة، وارتباطهـم الوثيــق بأئمـة وقــادة الدولة السعودية في مراحــلها الثـلاث، التي تأصَّلـت جــذورها، وترسَّخت هويتها في أعماق التاريخ، منــذ أكثر من ثلاثمائة عــام، عندما تأسَّسَت الدولة السعودية الأولى على يدي الإمام محمد بن سعود في منتصف عام 1139هـ، الموافـق فبراير 1727م، وأرسَـت الأمن والوحــدة والاســتقــرار بعد الفِـــــرقــة والشــــتات، ثم تــأسـيس الدولة السـعودية الثانية، على يدي الإمــام تركي بن عبــدالله بن محمــد بن ســعود عــام 1240هــــ، الموافـــــق 1824م، الذي أكمــــل مسيرة دولــة التأسـيس الأولى، وصـولاً إلى المـلك عبـدالعــــزيـز بن عبدالرحمـن الفيصـل آل سـعود ــ طيَّب الله ثراه ــ، الذي تــوَّج هذا التأسيس عام 1319هــ، المـــوافـق 1902م، بميــلاد الدولـــة الســــعودية الثــالثـــــة، ثم توحيـــــدهـــــا باســم المملكة العـــربــية السعــودية عـام 1351هـــ، المــوافــــق 1932م، وتعــــزيــز بنــائهـا ووحــدتهــا وإكمــال مســــيرتهــا، على يـــــد أبنـــائـه المـلوك من بعــــده، حتى هـــــــذا العــهـــد الميــمون، عهــــد مـــولاي خـــادم الحــرمـــين الشـريفين، المــلك سلمان بن عبــدالعــــزيز آل سعــود ــ أيَّـــده الله ــ، وما وصلنــا إليـــه من تنميــةٍ ونهضــةٍ وتقــدُّمٍ في المجــالات كـافـة “.
وأضاف سمو الأميـر فيصـل بن نـواف، ” أن هـــذا التـــاريخ الطــويل والحــافـــــل بالصمــود والكفاح في مسـيرة هـــذه البـلاد المبـاركـــة، واســتقــرارهــــا، وبنــائها وتـنميتهـا؛ يدفعـــنا للاعتـــــزاز والفخـــــر بتــاريخ بــلادنــــا وأصــالتهـا، عندمــا أشــــــرق ضيــاء دولــة العـــدل والنظــــام على الجـــــزيــرة العــربــيــة، وعَــــمَّ نــورهـــــا ظُلُمـــات الصحــاري وقفـــارهـــا الموحشـة، ونســتجلي الكثيــر من الوقــفــــات المُعبِّـــرة والدروس العميقــة، لملاحــــم الصبـــر والكفــاح، والتضحيات العظيمة في الغــالي والنــفــيس، التـي بذلهـــا أولئــــك الأئمـة والقـادة في جميـــع مراحـــل تاريـخ الدولــة الســعــوديـة، لتثــبـيــت الاســتقـــرار، وإشــاعة العـــدل والأمــــن في هـــذه البلاد”.
وفي الختــام، دعـــا ســمو أميـــر منطقــة الجوف، الله عز وجل، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفــين الملك سلمان بن عـبــدالعـــــزيــز، وأن يُديــم عليه العـِــزَّ والخــيـــر، ويحفــظ سَــنَـده وولي عهــده، صاحب الســمو الملكي الأميـــر محمــــد بن ســـلمــان بن عبـــدالعـــــزيــز، وأن يجعل بـــلادنا سعــيــدة بمناسباتها، مزدهــــــرة في كـــل أعـــوامـها، مطمــئنةً بأمــنها وأمــانــها.

أمير منطقة الحدود الشمالية
رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله -، ولأبناء الشعب السعودي الكريم بمناسبة ذكرى “يوم التأسيس” الذي أسَّسَ فيه الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى.
وقال سموه: إن يوم التأسيس ليس مجرد تاريخ وأرقام متناثرة، ولا ذكرى وطنية عابرة، بل مناسبة للاعتزاز يستلهم من خلالها الأحفاد، تضحيات الآباء والأجداد، وما ذللوه من صعوبات وتحديات، في بناء وطن يتجذّر تاريخه لثلاثة قرون من العزة والمجد والشموخ، حافلة بالعروبة الخالصة، والعقيدة الصافية، والمجد والباء، والعزة الشماء، تحت راية التوحيد .
وأضاف قائلاً: ” إن يوم التأسيس ملحمة يحكي فصولها، ويروي تفاصيلها : الأمن بعد الخوف، والوحدة بعد الشتات، والعلم بعد الجهل، والغنى بعد الفقر، والتلاحم بعد التناحر، والائتلاف بعد الاختلاف، والانتصار بعد الانكسار.. نقشتها الأرواح المثابرة، والأجساد الصابرة، على ثرى هذه البلاد الطاهرة ، التي لم يكن لدخيل فيها غاية، ولا لمعتد في ثراها مكانة، إنها دولة بينها وبين السماء صلات، ولها في العز صولات، مرت بمراحل زادت من عزيمتها وعزّزت من مكانتها وقيمتها.
وأوضح سمو أمير منطقة الحدود الشمالية، أن استحضار يوم تأسيس الدولة السعودية الأولى، هو امتداد أصيل وطبيعي لحرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين في الحفاظ على التاريخ السعودي أولًا وتاريخ الجزيرة العربية ثانيًا، وما يوليانه من عناية فائقة بالمصادر التاريخية الحقيقية والموثوقة.
وسأل سموه، الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يعزَّ هذا الوطن ويديم عليه أمنه وأمانه وازدهاره.

نائب أمير منطقة الرياض
رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهما الله -، بمناسبة ذكرى يوم التأسيس.
وقال سموه: إن الاحتفاء بيوم التأسيس يبرز تاريخ هذه الدولة وجذورها الراسخة، ويربط أبناء هذا الوطن بالعمق التاريخي لدولتهم المباركة وما قام به أئمة وملوك هذه الدولة على امتداد ثلاثة قرون منذ تأسيسها على يدي الإمام محمد بن سعود في عام 1139هـ ـ 1727م في الدرعية عاصمتها الأولى، ومن ثم استعادتها على يدي الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود، وما قام به الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود من تأسيس وتوحيد الدولة السعودية الثالثة باسم المملكة العربية السعودية، حيث قامت على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم محققة الوحدة بعد الفرقة والأمن بعد الخوف.
وأضاف قائلاً: إن الاحتفاء بهذا اليوم التاريخي يبرز ما وصلت إليه هذه الدولة خلال عصرها الحاضر من مكانة وثقل سياسي واقتصادي على مستوى العالم، وما تشهده من نهضة تنموية وثقافية واقتصادية بقيادة ملك الحزم والعزم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وقائد التغيير سيدي سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ أيده الله -، كما يبرز ما يوليانه ـ رعاهما الله ـ من عناية فائقة بتاريخ هذه الدولة المباركة.
وسأل سمو نائب أمير منطقة الرياض، في ختام تصريحه الله، أن يعز هذا الوطن، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، ويديم على هذا الوطن أمنه وأمانه وازدهاره.

نائب أمير منطقة نجران
أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة نجران أن يوم التأسيس يجسد مدى اهتمام وحرص وعناية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهما الله ـ على الاهتمام بالعمق التاريخي لهذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على يدي الإمام محمد بن سعود ـ رحمه الله ـ مؤسس الدولة السعودية الأولى.
وعدّ سموه يوم تأسيس الدولة السعودية ، مناسبةً وطنيةً خالدة تبرز ثلاثة قرون من المجد المُمتد لهذا الوطن العظيم المستمد لدستوره من كتاب آلله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم لتتواصل المسيرة من بعد الدولة السعودية الأولى والثانية حتى قيض الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – في تأسيس الدولة السعودية للمرة الثالثة لتكون امتداداً للنهج القويم للدولة السعودية الأولى التي أسسها الإمام محمد بن سعود في 22 فبراير 1727م ، وليعمل على إعادة توحيدها محققاً الاستقرار في ربوعها والنهوض بها لتحقيق المنجزات الحضارية ، لتكون في عام 1351هـ ، صرحاً حضارياً باسم المملكة العربية السعودية.
وقال سمو نائب أمير منطقة نجران: إن المملكة تشهد منذ توحيدها تسارعاً في صناعة الاقتصاد، ومضاعفةً في العلاقات التجارية مع الدول العالمية، وانتشاراً في حركة التجارة الداخلية، إضافة إلى استقطاب التقنيات العالمية والاستفادة منها.
وأشار سموه إلى ما حققته المملكة من معادلة متوازنة بين الأصالة والمعاصرة، من خلال رؤية واضحة للتطور والنماء، مما جعلها تحول نفسها خلال عقود قليلة من دولة صحراوية إلى دولة حديثة متطورة، تجسدت برؤية 2030 أكثر البرامج طموحاً في العالم ، والديناميكية المستمرة لشعب وقيادة هذه البلاد المباركة ، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ هذا الوطن وقيادته الحكيمة ، ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والاستقرار والازدهار.

نائب أمير منطقة القصيم
رفع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – بمناسبة يوم التأسيس بما يمثله من عمق تاريخي لمسيرة ممتدة من العطاء والتضحيات.
وقال سموه:” إنها مناسبة غالية تذكرنا بقيم التلاحم في مسيرة بلادنا المباركة، والتي يشكل فيها ماضينا العريق عمقا لحاضرنا المزدهر ومستقبلنا الواعد – بحول الله عزَّ وجل – في ظل قيادة حكيمة تسعى لرخاء ورقي أبنائها المواطنين وكل من يقيم على أرض بلادنا الحبيبة”.
‎وأضاف: إن ما نعيشه اليوم من وحدة وطنية وتنمية حضارية، تحقق بفضل المولى سبحانه وتعالى ثم بما قدمه قادتها – رحمهم الله جميعا -.
ونوه سمو نائب أمير منطقة القصيم بما تشهده المملكة في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – أيدهما الله – من منجزات وبرامج تقوم على رؤية مباركة لمستقبل مزدهر مكللٍ بالاعتزاز بهويتنا الدينية والثقافية والحضارية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى