جامعة المجمعة تحصل على المركز الثاني على مستوى الجامعات السعودية لجهاز تثبيت وتجفيف الشرائح المخبرية

حقق الفريق الطلابي المشارك من كلية العلوم الطبية التطبيقية المركز الثاني على مستوى الجامعات السعودية في معرض الابتكار المصاحب للأولمبياد العلمي والهاكثون الصحي، الذي أقيم بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، وجاء فوز الطلاب عن المشاركة بمشروع جهاز تثبيت وتجفيف الشرائح المخبرية، وذلك بعد ترشيح لجان التحكيم التي ضمت العديد من المحكمين الدوليين والسعوديين، حيث بلغ عدد الجامعات المشاركة 19 جامعة سعودية، وأكثر من 202 فكرة ابتكارية.
وبهذه المناسبة هنأ عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور مساعد بن محمد الزهراني الطلاب الفائزين، وحثهم على مواصلة المزيد من الجهد لتتويج هذه الأفكار الإبداعية وتحويلها إلى منتجات تجارية، مقدماً الشكر لمركز الابتكار وريادة الأعمال الذي مثله خلال المشاركة رئيس المركز الدكتور عبدالله بن سعيد باجحزر، ولرئيس الجامعة الدكتور صالح بن عبد الله المزعل على دعمه لطلاب الكلية والجامعة لتنمية مهارات التفكير والإبداع والمشاركة في مثل هذه المسابقات الوطنية، ولوكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي لدعمه إشراك الطلاب في المشاريع البحثية لتنمية قدراتهم وترجمة هذه البحوث لمشاريع ابتكارية وريادية.
وضم فريق الطلاب المشاركين: جاسر محمد البعيجان، وأحمد عصام الدريويش، وعياد مقحم الشمري، وفهد محمد العنزي، وعبيد سويد السهلي، ومحمد محارب المحارب، وعبدالله عبدالمحسن الشايع، وسمر محمد العمر، كما أشرف على الفريق الدكتور رائد بن سليم البردعي عضو هيئة التدريس في المختبرات الطبية.
هذا وكان الفريق البحثي بكلية العلوم الطبية التطبيقية قسم المختبرات الطبية بالجامعة، وبالشراكة مع مستشفى الملك خالد بمحافظة المجمعة (قسم الأجهزة الطبية) وعدد من الباحثين بجامعة الأميرة نورة وجامعة الملك سعود للعلوم الصحية وكرسي الشيخ عبد الله بن عبد المحسن التويجري للجلطات الدماغية قد تمكّن في وقت سابق من الحصول على وثيقة براءة اختراع لنموذج صناعي من الهيئة السعودية للملكية الفكرية برقم SA9702 وذلك، لهذا الجهاز (جهاز تجفيف وتثبيت الشرائح الطبية المخبرية) والذي يعمل بنظام وبآلية التسخين المثالي على الشرائح الطبية المخبرية المثبتة على أنسجة البرافين الشمعي، والتي تتطلب حرارة دقيقة موحدة لغرض تثبيت الأنسجة خلال عمل التجارب المخبرية على الشرائح ومنها عمل الصبغات بعد عملية التثبيت عليها، حيث قام الفريق البحثي بعمل تجارب أولية على اختبار الجهاز ومدى كفاءته، ويمكن الجهاز من ضبط درجة الحرارة الرقمية لأجهزة تسخين الشرائح المزودة بشاشة رقمية من درجة حرارة الغرفة إلى 75 درجة مئوية (167 درجة فهرنهايت)، وتم تصميم سطح الجهاز الداخلي من الألمنيوم المؤين بالحرارة مقاس 25 × 9 بوصات لنقل الحرارة بشكل ثابت وتجفيف الشرائح بشكل متجانس، وكما تحتوي هذه الوحدة على زر ضبط إضافي يتيح التبديل بين رؤية درجة الحرارة المضبوطة ودرجات الحرارة الفعلية في نفس الوقت، وتم تزويد الجهاز بمروحة فولاذية تقوم على توزيع الحرارة بشكل شامل على جميع الشرائح المتبيتة، بالإضافة إلى ثيرموستات لإيقاف عملية زيادة الحرارة التي قد تسبب في إتلاف الجينات والأنتجينات بالأنسجة المثبتة على الشرائح النسيجية، كما جرى دعم الجهاز بمؤقت يضمن وقت التجربة بحيث لا يزيد عن المعدل المطلوب ، وبذلك يتم تفادي تلف النسيج، وقد صمم الجهاز بهيكل خفيف مصنوع من مادة الفايبر والألمنيوم لضمان عمل التدفئة الحرارية المتوازنة ونقل الحرارة بسرعة وبمعدل متناسق مع نوعية الأنسجة المراد تثبيتها، وهو قابل للتحكم على شكل لوب تسخين بقوة 200 واط يمنح القدرة على التسخين من درجة حرارة الغرفة إلى 75 درجة مئوية (167 درجة فهرنهايت تقريبًا) حتى يمكن من نقل الحرارة لتجفيف وتثبت الأنسجة والخلايا بشكل مثالي للاستخدام في جميع التجارب المختصة على الخلايا والأنسجة، وعلى جميع الأمراض النسيجية الطبية لتشخيصها، بالإشارة إلى أن الجهاز صُنع بتكلفة اقتصادية تتيح له الدخول في المنافسة للأسواق الصناعية المختصة في مجال الأجهزة الطبية.