تقرير درة | الروبوتات البشرية.. هل اقترب إيلون ماسك من تحقيق حلمه؟

تكبير الخط ؟
يسعى المخترع إيلون ماسك، إلى إطلاق روبوت شركته تسلا البشري، والمخصص للاستخدامات الصناعية والمنزلية قريبًا جدا.
وبعد أن أعلن إيلون ماسك عن روبوت شركته تسلا البشري لأول مرة في يوم الذكاء الاصطناعي في أغسطس 2021م، يعتزم ظهوره إلى العلن في يوم الذكاء الاصطناعي في 30 سبتمبر المقبل.
وكشف إيلون ماسك، إن روبوت شركته تسلا البشري سيكلف في النهاية أقل من سعر سيارة، وسيشتريه الناس كهدايا في غضون عقد من الزمن.
وشارك ماسك تفاصيل جديدة حول روبوت Optimus البشري، بما في ذلك معلومات حول التكلفة والاستخدامات المحتملة له.
الروبوتات البشرية:
يعتبر الروبوت البشري تطورا كبيرا في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أنه عبارة عن آلة مكانيكية قادرة على القيام بأعمال مبرمجة سلفا.
وتعمل الروبوتات البشرية عن طريق إشارة وسيطرة مباشرة من الإنسان، أو بإشارة من برامج حاسوبية.
وغالبًا ما تكون الأعمال التي تؤديها الروبوتات شاقة أو خطيرة أو دقيقة، مثل البحث عن الألغام والتخلص من النفايات المشعة، أو أعمالاً صناعية دقيقة أو شاقة.
إيلون ماسك.. وروبوت تسلا البشري:
كشف المخترع إيلون ماسك، عن أن الروبوت الذي سيكون له أطراف وميزات شبيهة بالبشر، تم تصميمه عمدا بهذه الطريقة.
وأوضح ماسك، أنه سيكون قريب من طول ووزن شخص بالغ، ويمكنه حمل أو التقاط أشياء ثقيلة، والمشي بسرعة في خطوات صغيرة.
وبالنسبة إلى الشاشة الموجودة على وجه الروبوت، قال ماسك أنها عبارة عن واجهة تفاعلية للتواصل مع الناس.
وأضاف، قد تتساءل لماذا صممنا هذا الروبوت بأرجل.. لأن المجتمع البشري يقوم على تفاعل الإنسان ذو قدمين بذراعين وعشرة أصابع.
وتابع، إذا أردنا أن يتكيف الروبوت مع بيئته، ويكون قادرًا على فعل ما يفعله البشر، فيجب أن يكون بنفس الحجم والشكل والقدرات مثل الإنسان تقريبًا.
وأكد إيلون ماسك، أنه يخطط للتركيز على تحسين ذكاء الروبوت وحل مشكلة الإنتاج على نطاق واسع، بعد الكشف عن نموذج أولي الشهر المقبل.
وقال، بعد ذلك، ستزداد فائدة الروبوتات البشرية سنويًا مع زيادة الإنتاج وانخفاض التكاليف.
وأشار إلى أنه في المستقبل، قد يكون الروبوت المنزلي أرخص من السيارة.. ربما في أقل من عقد، سيتمكن الناس من شراء روبوت لوالديهم كهدية متداولة.
يذكر أنه تم وضع روبوتات تسلا في البداية لتحل محل الأشخاص في مهام متكررة ومملة وخطيرة، لكن الرؤية هي أن يخدموا ملايين الأسر، مثل الطهي، وجز العشب، ورعاية المسنين وغيرها من الأعمال الحياتية.