نائب أمير الشرقية يلتقي مجلس شباب الأعمال بالغرفة

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية بمكتب سموه بالإمارة اليوم الإثنين رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية بدر بن سليمان الرزيزاء ورئيس وأعضاء مجلس شباب الاعمال بالغرفة.
ونوه سمو نائب أمير المنطقة الشرقية بالدور الذي يقوم به المجلس في إعداد رجال وسيدات الأعمال وتهيئتهم وتمكينهم ليساهموا في بناء الوطن وتحقيق رؤية وتطلعات القيادة ” حفظها الله ” .
وأوضح رئيس غرفة الشرقية أن الغرفة تسهم بكل ما أُتيح لها من خبـرات وإمكانات في تلبية احتياجات قطاع الأعمال والاستجابة لتطلعاته المستقبلية، التـي لا تنفصل عن تطلعات ومستهدفات اقتصادنا الوطني، بأن يكون للقطاع الخاص الدور الأكبـر لاسيما لرواده من الشباب في تحقيق رؤية 2030.
وقال : ان الغرفة وفي إطار تأصيلها لثقافة العمل الحر بين أوساط الشباب والشابات في المنطقة الشرقية، أطلقت البـرامج والمبادرات وأقامت العديد من الأنشطة التي تستهدف رفع معدلات الوعي الاقتصادي والاستثماري لأبناء المنطقة من الشباب، واحتضنت منهم المبادرين والمبتكرين، وأنشأت المجالس والكيانات، ومنها مجلس شباب الاعمال الذي يستهدف خدمة قطاع شباب الأعمال وذلك بإثراء معرفتهم الاقتصادية، ومساعدتهم في تدشين مشروعاتهم وشركاتهم في مختلف المجالات.

وأضاف : إن رعاية سمو نائب أمير المنطقة الشرقية وتحفيزه الدائم لقطاع الأعمال وحرص سموه المستمر على الدفع به ليكون شريكًا أساسيًا فيما تشهده المنطقة من نموٍ متسارعٍ في مختلف المجالات له أثر بالغ في تحقيق الخطط الاستراتيجية والآمال والتطلعات.

من ناحيته أكد رئيس مجلس شباب الاعمال سعد بن خالد المعجل، تحفيز وتشجيع سمو نائب أمير المنطقة الشرقية لكل ما من شأنه تحقيق تطلعات الشباب من أبناء المنطقة الشرقية.
واضاف المعجل: تعيش بلادنا اليوم مرحلة جديدة في إطار رؤية طموحة تتسم بتحولات اقتصادية كُبرى، قوامها الرئيس هو الشباب، الذي لا يُتصور وجود تنمية اقتصادية أو اجتماعية بدونه، فهو عماد التنمية ورهانها الرابح، ووقود المرحلة، والقادر على تحقيق الرؤى والخطط الاستراتيجية واستيعاب كل ما هو جديد، وذلك بما يمتلكونه من قدرات وطموح دائم نحو التغييـر، ما يدفعنا الى الاستمرار في أداء رسالتنا بتلبية تطلعات قطاع شباب الأعمال، وتدعيم أصحاب المبادرات والأفكار المتميزة لكي يسلكوا دروبهم في مسيرتهم الاقتصادية على أُسس سليمة وقواعد راسخة.