صفوق الشمري في “مراحل”: هناك أشخاص استخدموا زراعة الخلايا الجذعية بشكل تجاري

تكبير الخط ؟
استضاف برنامج “مراحل” الذي تعرضه قناة sbc الدكتور صفوق الشمري، الذي تحدث عن رحلته العلمية، والتقدم الذي وصل له الطب، وعلاج القلب، واستخدام الخلايا الجذعية.
وقال الدكتور صفوق الشمري، إنه لم يفكر في صغره أن يكون طبيب، وقبل اختبارات الثانوية وكان تقديري ممتاز، جاءته الفكرة ودرس الطب، وقرر ذلك، مشيراً إلى أنه والده كان تاجر ولديه معرض سيارات، واستفاد منه في التعامل مع الشريطية، وتعلم منهم أشياء كثيرة، وكانت مرحلة صعبة، وفي الأخير حقق النجاح، وأصبح لديه معرض ثاني.
وأضاف: “بعدما انتهيت من الجامعة، لم يكن هنا في السعودية جراحة قلب، وذهبت إلى كندا وكملت جراحة القلب في خمسة سنوات، وذهبت إلى اليابان أعمل كجراح وفي نفس الوقت أدرس الدكتوراه والتجارب والخلايا الجذعية”، لافتاً إلى أن اليابانيين هادئين والصدفة لعبت دور كبير.
وتابع الشمري: “عندما أصبحت في منظمة تابعة للحكومة اليابانية وفي النظام الصحي، تعلمت كيف أضع استراتيجية، والآن أصبح لدي قدرة على وضع نظام صحي واستراتيجي، ونظامنا الصحي في المملكة ينقصه الكثير، خصوصا في ظل رؤية المملكة، والمفترض تكون لديهم تطلعات ورؤية حتى عن الطب الجديد ولا زلنا نسير ببطء ولم يستشيرني أحد بهذا الخصوص في وزارة الصحة”.
وأكد أن الطب يشهد ثورة تقنية حالياً، وهناك أنواع عديدة من القلب الصناعي، وعدة أجيال صنع منها، والثورة سابقا القلوب الصناعية كان فيها عيوب، والآن هناك التقنية الميكانيكي المستخدمة وهي الأفضل لتنشيط القلب حتى يتم زراعة القلب، وممكن يعيش المرضى لسنوات.
وأشار إلى أن هناك أشخاص استخدموا زراعة الخلايا الجذعية بشكل تجاري في دول كثيرة مثل أوروبا الشرقية واسيا، وهي بداية تعريفها هي خلايا تأخذ من الأطفال تحت 5 سنوات، تستطيع هذا الخلايا ان تتحول الى أكثر من 250 عضو ولديها القدرة لعلاج كل الأمراض، ولكن كم عدد الأمراض التي تم اعتمادها لعلاج الخلايا الجذعية؟ الواقع أنه تم اعتمد جزء بسيط والجزء الاكبر لاتزال تحت الدراسة، وعالمياً تم اعتماد 64 مرضاً جينياً وخلوياً.
من جانبه، أوضح مقدم البرنامج علي العلياني أن هذه الحلقة مخصصة لعلاج السيدة اليمينة عبير الدهبلي 42 عام، وتعاني من ورم في أسفل المخ وتحتاج إلى تدخل علاجي، مشيراً إلى أن برنامج مراحل عبارة عن حوار لطيف وعميق عن حياة الضيف ومفعم بالتحدي، والنتيجة مساعدة الناس بالمبالغ المالية التي يفوز بها الضيف.