تقرير درة | المخاطر المحتملة لاتباع خطة حمية لمدة يومين

تتعدد أشكال وأنواع خطط النظام الغذائي، منها على المدى الطويل ومنها أنواع سريعة لتحقيق نتائج فورية.

ويعتبر اتباع خطة حمية لمدة يومين، هى أحد الأنظمة السريعة لفقدان الوزن، وتصنف أيضًا ضمن أنواع الصيام المتقطع.

وعلى الرغم من أن هذا النوع له فوائد صحية متعددة، إلا أنه أيضًا له مخاطر محتملة على الاشخاص، وذلك وفقا لما أورده موقع “healthline”.

المخاطر المحتملة التي يجب وضعها في الاعتبار..

نقص المغذيات: نظرًا لأن النظام الغذائي منخفض السعرات الحرارية، فقد لا تحصل على ما يكفي من العناصر الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن.

الجوع: قد يؤدي تناول السعرات الحرارية المنخفضة إلى الجوع والرغبة الشديدة ، مما يجعل من الصعب الالتزام بالخطة.

الجفاف: قد يسبب تناول السعرات الحرارية المنخفضة الجفاف، خاصة إذا كنت لا تشرب كمية كافية من السوائل.

فقدان الوزن المؤقت: بينما قد تؤدي خطة النظام الغذائي لمدة يومين إلى فقدان الوزن بسرعة، فقد لا يكون فقدان الوزن مستدامًا على المدى الطويل.

ويعني هذا، أنك قد تستعيد الوزن الذي قد تم التخلص منه أثناء اتباع هذا النظام، بمجرد استئناف عاداتك الغذائية الطبيعية.

التمثيل الغذائي البطيء: قد يؤدي اتباع النظام الغذائي لمدة يومين، إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي.

وقد يؤدي ذلك إلى دخول الجسم فيما يسمى بوضع الجوع، حيث يبدأ من خلاله في الحفاظ على الطاقة.

عادات الأكل السيئة: قد يؤدي اتباع نظام غذائي لمدة يومين إلى تعزيز عادات الأكل السيئة.

وقد يشجع ذلك النظام المتبع، على الإفراط في تناول الطعام في أيام عدم اتباع نظام غذائي.

فقدان كتلة العضلات: قد يؤدي تناول السعرات الحرارية المنخفضة خلال اتباع نظام غذائي لمدة يومين، إلى فقدان كتلة العضلات.

ويمكن أن يكون فقدان كتلة العضلات ضارًا بالصحة العامة والتمثيل الغذائي، لأن العضلات نشطة في التمثيل الغذائي، وتلعب دورًا حيويًا في إدارة الوزن.

التعب: قد يؤدي تناول السعرات الحرارية المنخفضة أيضًا، إلى الإرهاق والضعف، مما يجعل من الصعب أداء الأنشطة اليومية.