تقرير درة | الألياف القابلة للذوبان.. مصادرها وفوائدها الصحية

تكبير الخط ؟
يحتاج الأشخاص إلى تناول الألياف، والتى بدورها تفيد الجسم، حيث تساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمى ونمو بكتيريا الأمعاء المفيدة.
وهناك نوعان من الألياف، أحدهما ألياف قابلة للذوبان، والأخر ألياف غير قابلة للذوبان، ولكن أيهما أصح للجسم.
في هذا التقرير سوف نتعرف على الألياف القابلة للذوبان، وعلى مصادرها بالإضافة إلى التعرف على فوائدها على جسم الإنسان وصحته العامة، وفقًا لما أورده موقع onlymyhealth.
تعرف الألياف القابلة للذوبان، بأنها نوع الألياف الغذائية التى تذوب في الماء، ويسمى “الألياف الغذائية القابلة للذوبان”، هذه الألياف مفيدة للجسم لأنها تعمل بشكل أساسي كمغذيات للكائنات الحية الدقيقة المعوية.
وبالنسبة لمصادر الألياف القابلة للذوبان، توجد أنواع عديد من أشكال الألياف القابلة للذوبان في الجسم مثل الشوفان، البقوليات، الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، البذور.
فوائد الألياف القابلة للذوبان..
يشير خبراء الصحة والتغذية إلى أنه يوجد بعض الطرق التي يمكن أن تدعم بها الألياف القابلة للذوبان صحتك، والتي تتضمن ما يلي.
صحة الجهاز الهضمي: الألياف القابلة للذوبان تعزز صحة الجهاز الهضمي، فهو يساعد على تنظيم حركات الأمعاء، ومنع الإمساك، وتخفيف أعراض متلازمة القولون العصبى.
إدارة الوزن: يمكن أن تساهم الألياف القابلة للذوبان في الشعور بالشبع وتقليل الشهية، مما يجعلها أداة ممتازة لإدارة الوزن والحد من الإفراط في تناول الطعام.
صحة القلب: من أهم مزايا الألياف القابلة للذوبان أنها يمكن أن تخفض مستويات الكوليسترول، وبالتالي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
السيطرة على نسبة السكر في الدم: الألياف القابلة للذوبان تبطئ امتصاص السكر، مما يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم بعد الوجبات.
ميكروبيوم الأمعاء المتوازن: تعمل الألياف القابلة للذوبان بمثابة البريبايوتك، مما يعزز نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة، والتي يمكن أن تعزز جهاز المناعة لديك وتدعم مجموعة من وظائف الجسم الأخرى.