تقرير درة | أخطاء يجب تجنبها عند الإصابة بـ”الحمى”

تكبير الخط ؟
درة – قسم التحرير :
يحتاج الجسم لوقت كافى للتعافى والتغلب على العدوى عندما تكون مصابا بالحمى، كما أن السخونة أحد أكثر الأعراض المزعجة التي تصاحب المريض سواء كان صغيرا أو كبيرا، بسبب ما قد تشعر به من ألم وتعب بكامل جسمك.
وعلى الرغم من الوقت الذى يحتاجه جسمك للتعافى من الحمى، إلا أن البعض قد يلجأ إلى نصائح لتسريع عملية التعافى من الحمى سريعا، ولكن في الحقيقة تمثل أخطاء كبيرة.
وفي هذا التقرير سوف نتعرف على بعض الأخطاء الشائعة التي يجب أن يتجنبها المصاب بالحمى لتفادي التعرض لمضاعفات صحية خطيرة، وذلك وفقًا لما أورده موقع “healthsite”.
تناول وجبة كبيرة: هناك نوع من المعادن الثقيلة أو السموم أو النفايات غير المهضومة محاصرة في جسمك، وقد قام جسمك برفع درجة حرارته عمداً من أجل إطلاق السموم عبر المسام على شكل عرق أو عن طريق البول.
وهنا لا يكون الجسم قادر على تناول الطعام بشكل كبير، لذا ينصح الأطباء بتناول الحساء، ووجبة خفيفة مع شرب السوائل الدافئة فقط.
وبالنسبة للأطفال، يمكن إطعامهم شوربة الخضار الدافئ طوال اليوم، إلى جانب الكثير من السوائل، بحيث يكون لديهم “زيارات متكررة إلى الحمام للتخلص من السموم”.
الجلوس أمام تيارات الهواء الباردة:
“الهدف من الحمى محاربة العدوى والتخلص من السموم”، بمجرد أن تتعرق، سوف تتخلص من أعراض الحمى.
ويجب أن لا تتناول المضادات الحيوية ومثبطات المناعة، فهذا سيدمر جهاز المناعة؛ فهو يتبع نهج الأعراض ولا يعالج السبب الجذري.
وينصح الأطباء أيضًا، بتجنب الجلوس أمام تيارات الهواء الباردة، وذلك من أجل إعطاء الوقت لجسمك للتخلص من السموم.
تناول العسل أثناء الحمى: عندما تصاب بالحمى، يتحول العسل إلى مادة سامة داخل جسم الإنسان، وذلك بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم.
ويوصي خبراء الصحة والتغذية، مريض الحمى أو من يعاني من أعراض السخونة، بتناول العسل فقط عندما تكون درجة حرارة الجسم طبيعية، والامتناع عن تناوله عندما تكون مصابا بالحمى.
يذكر أن، الحمَّى هي ارتفاع مؤقت في درجة حرارة الجسم، وهي جزء واحد من الاستجابة الكلية التي يصدرها الجهاز المناعي في الجسم، وعادةً ما تحدث الحمى بسبب عدوى أو التهاب.
ويمكن أن يشعر معظم الأطفال والبالغين بالانزعاج بسبب الحمى، لكنها في الغالب ليست مدعاةً للقلق، أما بالنسبة إلى الرضع، فالحمى ولو بارتفاع طفيف في درجات الحرارة تعني الإصابة بعدوى أو التهاب خطير.