تقرير درة | حقيقة الشعور المبدئي عن المشروبات الغازية.. وأضرارها الخفية على الصحة

هناك العديد من الأضرار والتأثيرات السلبية التي يمكن أن تسببها المشروبات الغازية للأشخاص، حيث أنها تخفي الكثير من العوامل المسببة للمشاكل الصحية خلف طعمها المميز وما شابه ذلك.

وعلى عكس ما نتخيله، فإن المشروبات الغازية لا تساعد على الهضم، بل تحتوي على كثير من السكريات والأحماض الدهنية المضرة بالجسم، والتي تؤدي إلى السمنة، وترفع درجة حرارة الجسم، وتتسبب فى تسوس وتآكل الأسنان وغيرها.

وقد يكون شرب المياه الغازية هو الخيار الأول عندما تفكر في شرب شيء بارد في أيام الصيف الحارة، مثل المشروبات الغازية الباردة، المرطبات، حيث أن المشروبات الصناعية مضاف إليها مواد حافظة وغازات ونكهات، تعطيها الطعم المميز الذي يختلف من نوع لآخر حسب النكهة المضافة.

وهذا الشعور البدائي الذي يوفره لك المشروب الغازي من الشعور بالبرودة المؤقتة والهدوء والاسترخاء، ما هو إلا شعور مؤقت يخفي وراءه الكثير من الأضرار الصحية لنوعية هذه المشروبات، هذا ما أكده تقرير أورده في موقع “meal village” المعني بالتغذية.

وتابع التقرير، أن المشروبات الغازية تحتوي على نسبة عالية جدًا من السكر ما يجعلها غير مناسبة بالمرة خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة، وعلى الرغم من الشعور المبدئي بالبرودة التي توفرها هذه المشروبات، إلا أنها فيما بعد تؤثر بشكل سلبي على الجسم.

المشروبات الغازية تتركك جائعًا بعد أن تتناولها لأنها صاحبة مذاق السكري، ما ينشط الرغبة في تناول الطعام وعدم الشعور بالشبع والامتلاء، على عكس الأطعمة والمشروبات الصحية الغنية بالألياف مثل مشروبات الفاكهة والخضراوات.

فيما ذكر تقرير آخر، أن المشروبات الغازية تحتوي على مواد وملونات كثيرة تؤدي في النهاية لارتفاع درجة حرارة الجسم، خاصة لمن لديهم تحسس ما، وذلك وفقًا لما أورده موقع “petuz india”.

وأشار التقرير أيضًا، إلى أن المشروبات الغازية تجعل الفم وصحته في مهب الخطر، وذلك نتيجة كم السكريات الذي يتراكم بين الأسنان والضروس، ما يجعلها عرضة للتسوس وتآكل طبقتها.

إن المشروبات الغازية قد تؤدي إلى ضعف الترطيب في جسمك على عكس المتوقع، لأنها تعمل على إنقاص سوائل الجسم تدريجيا من خلال العرق والبول، ما يجعلك عرضة لعدم الترطيب والشعور بأعراض الجفاف بين الحين والآخر.

كما تزيد المشروبات الغازية من تناولك لكميات كبيرة من الطعام، ما يجعلك عرضة لاضطرابات الهضم والمعدة، حيث أنها غير هاضمة للطعام على عكس ما يعتقد البعض.