تقرير درة | الإسعافات الأولية عند التعرض لحروق شمس الصيف

تسبب أشعة الشمس أضرارا كثيرة للأشخاص في فصل الصيف، وقد يتعرض الكثير من الناس للحروق بسبب شمس الصيف، وقد تتسبب هذه الحروق بمشكلات خطيرة على الصحة أحيانا.

وفي هذا التقرير سوف نتعرف على الإسعافات الأولية المناسبة والضرورية التي يجب اتباعها عند الإصابة بحروق الشمس في فصل الصيف، لتجنب المضاعفات الصحية المرتبطة بهذه الحالة، وذلك وفقًا لما أورده موقع “إزفيستيا”.

قالت طبيبة الأمراض الجلدية الروسية بولينا راجيفا: “شمس الصيف قد تكون خطيرة أحيانا، فحتى عند المكوث في الخارج لفترة قصيرة يمكن أن نصاب بحروق الشمس، وهذه الحروق هي التهاب في الجلد ناجم عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية”.

وتابعت، يمكن أن تكون هذه الحروق سطحية وتؤثر على البشرة فقط، ويمكن أن تكون حروقا شديدة تسبب ضررا بطبقة الأدمة أو طبقات الجلد الأخرى، وقد تسبب القشعريرة وارتفاع حرارة الجسم.

وأضافت: “عند التعرض لحروق سطحية يجب الانتقال إلى مكان آمن غير معرض بشكل مباشر لأشعة الشمس فوق البنفسجية، ويوصى باستخدام الكمادات الباردة، ووضع كريم مرطب أو جل الصبار على المنطقة المصابة”.

وأكدت الطبيبة بولينا راجيفا، على ضرورة شرب كمية كافية من الماء من أجل الترطيب وتخفيف الألم، وإذا كان الألم شديدا يمكن تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.

وأشارت الطبيبة إلى، أنه في حال التعرض لحروق شمسية قوية، ينصح بتطبيق نفس الإسعافات التي ذكرت سابقا، ولكن قد تظهر على الجلد أحيانا بعض البثور بسبب الحروق.

وفي حال كانت البثور سليمة وغير مفتوحة، يمكن معالجتها بمطهر ووضع ضمادة على الجلد المصاب، كما يمنع تماما فتح البثور ومعالجتها من دون طبيب، لأن مثل هذا الإجراء قد يزيد من خطر التندب أو العدوى في الجلد.

وحذّرت الطبيبة من علاج الحروق باستخدام الزيوت والمنتجات الدهنية الأخرى، كون هذه المواد تخلق طبقة على سطح الجلد تمنع تبخر الرطوبة والتنظيم الحراري.

كما نصحت بعدم الاستحمام بالماء الساخن عند التعرض لحروق الشمس، وذلك لأنه يسبب زيادة الألم والالتهابات، ويحرض حركة الدورة الدموية ويرفع حرارة الجسم.