المجتمع والصحة

تقرير درة | التغيرات التي قد تحدث للجسم في فترة الخريف

درة - قسم التحرير :  

يعرف الخريف بأنه أحد فصول السنة الأربعة، وهو تغير الفصول بين الصيف والشتاء، وبالتالي فإن الطقس يتغير وكذلك درجة الحرارة، وهذا التغيير يخلق بيئة مواتية للأنفلونزا والفيروسات الأخرى، مما قد يؤثر على الصحة العامة للجسم.

وخلال فترة تغير الفصول، ومع بدء فصل الخريف، لا يتغير الطقس فقط، بل تحدث الكثير من التغيرات في أجسادنا أيضًا، وقد نصاب بالكثير من الأعراض المرضية، كما تزداد فرص التعرض للتقلبات المزاجية السريعة في هذا الفصل بسبب حدوث التغيرات اليومية في ضوء النهار ودرجة حرارة الطقس.

وفي هذا التقرير سوف نتعرف على أبرز التغيرات التي قد تحدث للجسم في فترة الخريف، يمكن أن تطرأ على الأشخاص وتؤثر عليهم جسديا ونفسيا، والتي يجب معرفتها لتجنب الشعور بالقلق وأيضًا الاستعداد لها للوقاية منها، وعلاجها في وقت مبكر عند التعرض لها، وذلك وفقًا لما أورده موقع “لايف لاين”.

التغيرات الطارئة على الجسم في فترة الخريف..

تحدث في بداية فصل الخريف والانتقال من الصيف، اضطرابات في التغذية، فقد تعاني مشكلة في الشهية بين الحين والآخر لدى بعض الأشخاص، وذلك نتيجة التغير في الفصول والتغيرات المزاجية أيضًا.

وتعتبر الإصابة بالجفاف أحد أهم الأعراض التي تظهر في تلك الفترة نتيجة ضعف الترطيب الذي يدخل الجسم، وبالتالي قد يصيب البعض حالة من الجفاف وضعف الترطيب.

ويمكن أن تظهر على الجلد بعض علامات التشقق والتقشر والجفاف أيضًا، كما يشعر بعض الأشخاص بالخمول الشديد عند الإستيقاظ، نظرًا للتغيرات المناخية من حولنا وتغير أنظمة الإيقاعات البيولوجية للجسم.

كما يتعرض الكثير من الأشخاص إلى ارتفاع مستويات القلق والتوتر في بعض الحالات في فصل الخريف بشكل كبير، وذلك لأن التغير الموسمي يؤثر بشدة على الحالة المزاجية.

وقد يعاني البعض من اضطرابات في الذاكرة وحالة من النسيان أو إنعدام التركيز لبعض الوقت، وقد يشعر البعض أنه ليس بخير وليس كعادته.

قد يعاني الأشخاص من اضطراب دورة النوم، وقد يعاني البعض من اضطرابات نوم كثيرة، وقد يحدث ذلك في بداية فصل الخريف والانتقال من موسم الصيف غالبًا.

وتحدث تغيرات جلدية، وقد تنشط بعض الأمراض الجلدية في تلك الفترة، خاصة لمن لديهم القابلية للتحسس أو قابلية لأمراض جلدية سابقة، وخاصة إن كانت مناعية.

وبخصوص هذه التغييرات، نصح التقرير بضرورة عدم القلق تجاه بعض هذه الأعراض إذا تفاقمت وأظهرت أعراضا شديدة، مما يجعلك تتابع لدى طبيبك المختص الذي يتابع حالتك المرضية.

وأكد على وجوب ذلك، خاصة إذا كنت تعاني من مرضا مزمنا مثل السكر أو الضغط، أو تعاني من مرض مناعي جلدي مثل الصدفية أو الاكزيما وغيرها، فإن المتابعة وتناول العلاج الخاص بالحالة يساعد كثيرا على تخطي كل الأعراض المرضية الخاصة بهذا الفصل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى