مؤتمر القصيم الأول لطب الطوارئ يختتم أعماله بتوصيات تعزيز كفاءة الخدمات الطارئة في المنطقة

تكبير الخط ؟
اختتم مؤتمر القصيم الأول لطب الطوارئ، الذي نظمه مستشفى بريدة المركزي خلال الفترة من 19 إلى 21 إبريل في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، أعماله بعد ثلاثة أيام من الفعاليات العلمية وورش العمل المتخصصة التي استعرضت أحدث المستجدات في مجال طب الطوارئ والإصابات.
وشهد المؤتمر، الذي رعاه الرئيس التنفيذي لتجمع القصيم الصحي الدكتور موسى الحربي، حضورًا واسعًا من الممارسين الصحيين والمتخصصين، وناقش من خلال جلساته المتعددة أحدث الممارسات والتجارب الطبية العالمية في التعامل مع الحالات الحرجة، مؤكدًا حرص تجمع القصيم الصحي على رفع كفاءة الكوادر الصحية وتعزيز جاهزيتهم المهنية في أقسام الطوارئ.
وخلال أيام المؤتمر، شهدت الجلسات نقاشات مثمرة وتبادلًا ثريًا للأفكار حول أحدث التطورات في مجال طب الطوارئ، وسط تأكيد على أن التحديات التي يواجهها هذا التخصص الحيوي تتطلب تضافر الجهود والتنسيق المستمر بين مختلف الجهات الصحية.
وأوضح المشرف العام على المؤتمر ومدير إدارة التدريب بمستشفى بريدة المركزي، أحمد فخري المطيري، أن المؤتمر خرج بعدد من التوصيات المهمة، حيث أوصى المشاركون بضرورة العمل على تعزيز التدريب المستمر عبر تطوير برامج تدريبية دورية لممارسي الرعاية الصحية في مجال طب الطوارئ، بما يضمن مواكبة المستجدات العلمية والارتقاء بالكفاءة المهنية.
وأضاف أن المشاركين أكدوا أهمية تطوير البنية التحتية للمرافق الصحية في منطقة القصيم، لضمان تقديم خدمات طبية طارئة عالية الجودة وسرعة في الاستجابة، مشيرًا إلى أن التوصيات شددت على أهمية تنظيم ورش عمل ومؤتمرات سنوية متخصصة تواكب الابتكارات الحديثة وتعزز من تبادل المعرفة والخبرات بين المختصين.
كما لفت إلى أن التوصيات دعت إلى تعزيز التعاون بين المستشفيات والجهات الصحية المختلفة بما يحقق تكامل الخدمات وسرعة تبادل المعلومات، إلى جانب أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية طب الطوارئ والتصرف السليم في الحالات الطارئة.
وقد عبّر المشاركون في المؤتمر عن رضاهم بما شهدته الفعاليات من نقاشات علمية مثمرة وتبادل معرفي بنّاء، مؤكدين على ضرورة مواصلة العمل المشترك والتطوير المستمر في هذا التخصص الحيوي.