أخبار دولية

الهند تشن ضربات داخل باكستان والصين تأسف والغرب يدعو للحوار

درة - وكالات :  

أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن بلاده تراقب “عن كثب” تطورات الوضع المتأزم بين الهند وباكستان عقب شن الجيش الهندي ضربات عسكرية داخل الأراضي الباكستانية وسط تصاعد التوترات بين الجارتين.

وقال روبيو في منشور عبر منصة (إكس) للتواصل الاجتماعي: “أتفق مع تصريحات الرئيس ترامب التي أعرب فيها عن أمله بانتهاء هذا الوضع سريعا”.

وأضاف “سأواصل العمل مع القيادتين الهندية والباكستانية من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعرب في وقت سابق مساء أمس عن أمله في أن يتم احتواء التوتر المسلح بين البلدين وذلك في أعقاب إعلان وزارة الدفاع الهندية استهداف مواقع داخل باكستان ردا على هجوم “إرهابي” وقع في إقليم كشمير الخاضع للسيطرة الهندية.

ومن جانبها قالت الصين اليوم الأربعاء، أنها “تأسف” للضربات الهندية على باكستان معربة عن “قلقها” من تصاعد التوتر المتجدد بين البلدين.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في بيان: “إن الصين تأسف للتحرك العسكري الهندي الذي حصل في وقت مبكر من صباح اليوم وتشعر بالقلق إزاء التطورات الحالية”.

واضاف “ندعو الهند وباكستان إلى إعطاء الاولوية للسلام والاستقرار والمحافظة على الهدوء وضبط النفس وتجنب اتخاذ تدابير تزيد من تعقيدات الوضع”.

وأشار المتحدث في البيان إلى أن “الصين تعارض كل أشكال الإرهاب”.

وبدورها أكدت الحكومة البريطانية، أنها “مستعدة” للتدخل “لخفض التصعيد” بين الهند وباكستان، في حين أدى قصف متبادل بين الدولتين إلى مقتل 34 شخصا على الأقل في أخطر مواجهة بين الجارتين منذ عقدين.

وقال وزير التجارة البريطاني جوناثان رينولدز لهيئة “بي بي سي”، “نحن مستعدون وقادرون على القيام بأي شيء يتعلق بالحوار وخفض التصعيد”.

أما روسيا فقد دعت الهند وباكستان إلى “ضبط النفس” بعد تبادل القصف المدفعي الكثيف بينهما إثر ضربات صاروخية قاتلة شنتها نيودلهي في أعنف مواجهة بين البلدين اللذين يملكان السلاح النووي في غضون عقدين من الزمن.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إنها “قلقة للغاية من تصاعد المواجهة العسكرية” ودعت “الطرفين إلى ممارسة ضبط النفس لتجنب المزيد من التدهور” مشددة على أنها تأمل في “حل التوتر بالطرق السلمية والدبلوماسية”.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : الأنباء الكويتية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى