أخبار دولية

فور خروجه من البيت الأبيض.. ميلانيا ترامب تعد الدقائق لطلب الطلاق

درة - وكالات :  

«ميلانيا تحسب كل دقيقة حتى يترك منصبه لتتمكن من طلب الطلاق، إذا حاولت التخلص من الإذلال والمغادرة أثناء وجوده في منصبه، فإنه كان سيجد طريقة لمعاقبتها».

بهذه الكلمات استهلت أوماروزا مانيجولت نيومان، المساعدة السابقة لزوجة الرئيس الأميركي ميلانيا ترامب، حديثها مع صحيفة الديلي ميل البريطانية، في تقرير مطول نشر على موقعها، استندت فيه لاثنين من مساعدي ميلانيا السابقين.

فبعد خسارة دونالد ترامب في سباق الانتخابات الرئاسية 2020، الذي انتهى بفوز المرشح الديمقراطي جو بايدن، كشفت الصحيفة أنَّ ترامب بات على وشك خسارة زوجته أيضاً، التي تنوي طلب الطلاق عقب انتهاء ولايته.

وفي التقرير أكدت «أوماروزا» إن زواج ترامب وميلانيا الذي استمر لمدة 15 عاما قد انتهى بالفعل.

وأضافت للصحيفة أن «ميلانيا تحسب كل دقيقة حتى يترك منصبه لتتمكن من طلب الطلاق إذا حاولت التخلص من الإذلال والمغادرة أثناء وجوده في منصبه، فإنه كان سيجد طريقة لمعاقبتها».

مجرد صفقة

وزعمت ستيفاني وولكوف مساعدة ميلانيا ترامب السابقة أيضا أنّه «كانت لدى ترامب وزوجته غرفتا نوم منفصلتين في البيت الأبيض، وأن زواجهما لم يَعُد سوى مجرد صفقة».

ونقلت الصحيفة عن ستيفاني مساعدة ميلانيا قولها: «السيدة الأولى كانت تتفاوض خلال هذه الفترة على اتفاق ما بعد الزواج لضمان حصول بارون على حصة متساوية في ثروة والده».

وينص اتفاق طلاق ترامب السابق من زوجته الثانية مارلا مابلز على منعها من نشر أي كتب أو إجراء أي مقابلات تنتقده، وتقول المحامية كريستينا بريفيت إنه من المرجح أن ميلانيا قد وافقت على اتفاق مماثل لالتزام الصمت.

انفجرت بالبكاء

ونوهت الصحيفة لأنباء سابقة مفادها أن ميلانيا انفجرت بالبكاء، بعد الإعلان عن فوز زوجها في انتخابات عام 2016 وقال أحد أصدقائها حينها إنها لم تتوقع أبدا انتخابه رئيسا.

وأشارت إلى أن السيدة الأولى الأمريكية تريثت خمسة أشهر قبل الانتقال من نيويورك إلى واشنطن للانضمام إلى زوجها هناك، تحت ذريعة اكتمال نجلهما بارون دراساته في المدرسة.

وفاز الرئيس الأميركي جون بايدن، في انتخابات الرئاسة الأمريكية بعد تخطيه مستوى 270 صوتا الحد الأدنى الذي يتطلبه المرشح لتولي مقاليد الأمور بالبيت الأبيض ويصبح الرئيس رقم 46 في تاريخ الولايات المتحدة.

وكسر بايدن أرقامًا قياسية كثيرة، فهو أكبر رئيس للولايات المتحدة سنا في وقت انتخابه، وحصل على أكبر عدد من الأصوات المباشرة، إضافة إلى قيامه بتعيين أول امرأة في منصب رفيع منتخب كنائب للرئيس في تاريخ أمريكا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى