المجتمع والصحة

دراسة أمريكية: غرسات الثدي قد تزيد خطر الإصابة بسرطان دم قاتل حتى 16 مرة

درة - وكالات :  

أشارت دراسة أمريكية، ممولة حكومياً، أجريت في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان إلى أن بعض النساء اللواتي يحصلن على غرسات ثدي يتعرّضن أكثر للإصابة بسرطان الدم المميت بما يصل إلى 16 مرة.

ويتم اللجوء إلى الغرسات بعد استئصال الثديين، والذي يهدف إلى منع انتشار الورم إلى أجزاء أخرى من الجسم.

ويتطور السرطان، المعروف باسم سرطان الغدد الليمفاوية كبير الخلايا، المرتبط بغرسات الثدي، عندما يُسبب السطح الخشن للغرسات التهاباً يتلف الحمض النووي، ويؤدي إلى تحور الخلايا إلى خلايا سرطانية.

وتنجو معظم المريضات إذا أُزيلت الغرسات، ولكن إذا تُركت دون اكتشاف، فقد تنتشر في أماكن أخرى من الجسم وتصبح مميتة.

ووفق “دايلي ميل”، تابع الباحثون 3 آلاف ناجية من سرطان الثدي في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان ممن خضعن لغرسات ثدي بعد استئصال الثديين.

غرسات الثدي المزخرفة

ويُعتقد أن غرسات الثدي ذات الأسطح المزخرفة، والتي قد يكون ملمسها كورق الصنفرة، تُوفر مساحةً تتراكم فيها البكتيريا وتُشكل أغشية حيوية، أو مجموعات من الكائنات الدقيقة.

ويمكن لهذه الأغشية الحيوية الضارة أن تُحفز استجابة التهابية، تُلحق الضرر بالحمض النووي وتسبب تحور الخلايا إلى خلايا سرطانية.

التهابات السليكون

قد يُؤدي السيليكون الموجود في بعض الغرسات أيضاً إلى التهاب.

وقالت الدكتورة باولا غيون، الباحثة الرئيسية: “إذا نظرنا إلى الأرقام المطلقة [التي وردت في هذه الدراسة]، فإنها لا تزال نادرة إلى حد ما”.

لكن من المهم ملاحظة أنه عند النظر إلى النساء ذوات الاستعداد الوراثي، نجد ارتفاعاً كبيراً في نسبة الإصابة بهذا النوع من الأورام اللمفاوية.

والنساء المعرضات لخطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية المرتبط بالخلايا الجذعية (BIA-ALCL) هن اللواتي يحملن طفرات في جينات BRCA – التي تُسمى أحيانًا “جين أنجلينا جولي” – والتي تزيد بشكل كبير من خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي والمبيض.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : موقع 24 الإخباري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى