سياسة

النظام الإيراني ومحاولة زعزعة الأمن بالمنطقة

درة - القسم السياسي  

مايقوم به النظام الإيراني من تصعيد هو السبب الرئيس في التوترات التي تعصف بالمنطقة، ومن شأن تعزيز التعاون السعودي الأمريكي ردع هذه المحاولات الإيرانية المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة.

وكان لابد للمملكة طلب مزيد التعزيزات الاضافية للقوات والدفاعات تأتي في إطار عمل سعودي أمريكي مشترك لمنع أي توترات يحدثها السلوك العدواني الايراني تجاه المملكة وممرات الملاحة والاستهداف المتعمد من قبل الايرانيين للاقتصاد العالمي من خلال احداث اضطرابات في أسواق الطاقة.

ولا يمكن مواجهة الخطر الإيراني الا بالمزيد من الضغط الاقتصادي والدبلوماسي عليها لمنعها من إشعال فتيل الحرب والتسبب بكارثة في المنطقة سيكون لها تداعيات سلبية على العالم اجمع ، وثبت للعالم ان الرؤية السعودية في الاتفاق النووي الإيراني صائبة وأن هدف النظام الإيراني هو الوصول لقنبلة نووية وليس الاستخدام السلمي، واستخدام البرنامج النووي كمظلة للتمادي في سياساتها التخريبية في المنطقة ودعم مليشياتها ،والتحالف السعودي الأمريكي الاستراتيجي يساهم في حفظ أمن واستقرار المنطقة وردع إيران من مواصلة سلوكياتها العدوانية، فهدف التحالف الاساس هو منع حدوث حرب من خلال ردع النظام الايراني ، والمملكة تؤكد على ضرورة تكاتف العالم لمواجهة العبث الإيراني وعدم السماح له بايجاد ثغرة دبلوماسية تسمح له بالمضي في طريقه لاشعال فتيل الفوضى. والمملكة كانت ولازالت دولة سلام وليست دولة حرب، لكن من ضمن دورها على المستويين الإقليمي والدولي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وهو ما يستوجب عدم السماح لإيران بإطلاق يدها وميليشياتها لنشر الفوضى والتخريب.

والجهود المشتركة للمملكة والولايات المتحدة تهدف لحماية الممرات المائية الحيوية وعدم تعريض التجارة الدولية وامدادات النفط للخطر مما يعرض العالم لكارثة اقتصادية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى