السودان.. الأمن يفرّق المتظاهرين بالغاز ومقتل شخص في أم درمان

تكبير الخط ؟
انطلقت تظاهرات “مليونية 13 نوفمبر”، السبت، في العاصمة السودانية الخرطوم تلبية لدعوة من تنسيقيات “لجان المقاومة وتجمع المهنيين”، وعدد من الأحزاب السياسية للمطالبة بعودة الحكومة المدنية وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والالتزام ببنود الوثيقة الدستورية.
وتحركت المظاهرات من مدن الخرطوم وأم درمان وبحري، تجاه المراكز المحددة للتجمع مرددين شعارت عودة المدنية وخدمة الإنترنت.
وأطلقت قوات الأمن السودانية، المنتشرة بكثافة في الخرطوم وضواحيها، قنابل الغاز المسيل للدموع على عشرات المتظاهرين في أمّ درمان، الضاحية الشمالية الغربية للعاصمة السودانية، بحسب مراسلي “الشرق”، و”فرانس برس”.
وأفادت لجنة أطباء السودان المركزية، على “فيسبوك”، بسقوط ضحية من المتظاهرين في أم درمان بالرصاص، وإصابة عدد من المحتجين في مناطق متفرقة بالخرطوم، مشيرة إلى مواجهة “صعوبات في نقل المصابين للمستشفيات”.
ودعت اللجنة في بيان صحافي، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لاتخاذ إجراءات طارئة لوقف ما أسمته بـ”قمع المظاهرات”، والمطالبة بـ”حماية حق شعبنا الثائر في التعبير والتظاهر السلمي لانتزاع سلطته كاملة غير منقوصة”.
وقالت اللجنة إن المظاهرات التي تشهدها شوارع الخرطوم السبت، تتعرض حالة من “القمع” في بعض المناطق.