“درة” تنقل مشاعر المسؤولين والمواطنين بالخفجي بمناسبة ذكرى التأسيس

تحتفل المملكة اليوم بذكرى التأسيس والتي وجه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بالاحتفال بهذه الذكرى، “صحيفة درة” رصدت مشاعر عدد من المسؤولين والمواطنين بمحافظة الخفجي.

مدير شرطة محافظة الخفجي العقيد رافع بن فريح العنزي قال: “نحتفل نحن ومملكتنا الحبيية شعباً وقيادةً في هذا اليوم الكبير في تاريخ المملكة العربية السعودية، وفي كلّ يوم من أيّام هذا الدهر الطويل، إنّ وقفتنا اليوم مع هذه الذكرى الخالدة التي تركها لنا الإمام محمد بن سعود -رحمه الله تعالى- حينما أعلن قيام الدولة السعودية الأولى قبل ثلاث قرون من الزمن، وتحديدًا قبل ما يقارب الـ 270 سنة، مردفا انه ما بذله أجدادنا تحت قيادة الإمام النفيس والغالي من الأنفس والأرواح والأموال في سبيل قيام الدولة الأولى، تلك الدولة التي وضعت خارطة الطريق لقيام مملكة ذات عزٍّ وشموخٍ وإباء، المملكة التي تعلو في سمائها راية التوحيد، واتخذت من القرآن الكريم والسنة منهجًا ودستورًا لها، فنالت بما عملت الإرث الحضاريّ والتقدّم والتطور مع مرور السنين، لتقارع بشموخها اكبر دول العالم تسجل كل يوم انجاز جديد يلفت انظار العالم مؤكدين ان قياداتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين حفظهم الله ورعاه تقود مسيرة تطور ونجاح في شتى المجالات لم يسبقها اليه احد . اللهم احفظ مملكتنا قيادة وشعب وادم علينا نعمة الأمن والأمان”.

وقال الأستاذ /عبدالعزيز بن إبراهيم التويجري مدير عام جمرك الخفجي : ” يوم التأسيس ذكرى خالدة تركها لنا الإمام محمد بن سعود -رحمه الله تعالى- حينما أعلن قيام الدولة السعودية الأولى قبل ثلاث قرون .. بذل أجدادنا تحت قيادة الإمام النفيس والغالي في سبيل قيام الدولة الأولى ، تلك الدولة التي وضعت الطريق لقيام مملكة ذات عزٍّ وشموخٍ وإباء ، المملكة التي تعلو في سمائها راية التوحيد ، واتخذت من القرآن الكريم والسنّة النبوية الشريفة منهجًا ودستورًا لها ، فنالت بما عملت الإرث الحضاريّ والتقدّم والتطور مع مرور السنين ، لتقف شامخةً بين كبار دول العالم أجمعين، فيا ربّنا بارك لنا في مملكتنا الحبيبة وأحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ونائبة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود والشعب السعودي الأبي ..

المهندس / نايف بن شايف الشمري، مدير محطة أبحاث مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بمحافظة الخفجي قال: “نحتفل اليوم بمناسبة يوم تأسيس وطننا الغالي المملكة العربية السعودية. وفِي هذه المناسبة أرفع أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله وإلى كافة أفراد الشعب السعودي.
قبل ثلاثة قرون تأسست بلادنا الحبيبة على يد الإمام محمد بن سعود – يرحمة الله- وقد بذل الاجداد الغالي والنفيس لقيام المملكة العربية السعودية.
اليوم تشهد مملكتنا الإنجازات الكبيرة والتطور الهائل ولله الحمد في مجال الاقتصاد والبيئة والصحة والتعليم والطاقة والخدمات وفق رؤية المملكة ٢٠٣٠ وتنفيذ برنامجها للوصول الى المستقبل الزاهر والتنمية المستدامة بإذن الله تعالى. حفظ الله مملكتنا الحبيبة قيادة وشعباً”.

مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الخفجي، الدكتور محمد بن جعفر الحميدي: “اتقدم باسمي واسم منسوبي مكتب البيئة و المياه و الزراعة بمحافظة الخفجي، بأسمى التهاني و التبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والشعب السعودي بمناسبة ذكرى يوم التأسيس” مردفاً “هذا اليوم يرفع كل مواطن رأسه فخرا وشموخا بما يقدمه هذا الوطن المعطاء، ٢٢ فبراير ٢٠٢٢ من يوم بدينا ٣ قرون من الفخر والأصالة والعلم والمعرفة والأمن وطموح يتحقق كل يوم، ونحيى اليوم برؤية ٢٠٣٠ فهنيئا لنا بكل هذا الفخر والتقدم .. حفظ الله مملكتنا و مليكنا وولي عهده الأمين”.

الأستاذ / عبدالله بن مهدي الشمري قال : ” يَومُ التأسيسِ مَولِدُ دولة، ارتبط فرح الشعب السعودي وزهوه بصدور الأمر الملكي الكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود باعتماد ٢٢ فبراير يومًا لتأسيس الدولة على يد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- في العام ١٧٢٧ م وعاصمتها الدرعية، لقد جاء الأمر الملكي الكريم تقديرًا ساميًا لماضٍ عريق، إنه الماضي العريق الذي ابتدأ بعزيمة قوية وهمة عالية منذ ثلاثة قرون وتواصل الذود عنه وحمايته بكل غالٍ ونفيس، فأعاد له المجد الإمام تركي بن عبدالله- رحمه الله- ثم وحده الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – فجاء بعده أبناؤه الكرام سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله – رحمهم الله جميعًا – فساروا على النهج إصلاحًا وتنمية وتطويرًا – ونعيش اليوم عهدًا زاهرًا نباهي به الأمم تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- قائد العزم والحزم – وعن يمينه ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- فهنيئا لنا بقيادتنا الرشيدة ووطننا العزيز، وتحية تقدير لحماة الوطن الذين يذودون عن حدوده ويحفظون أمنه، ولأبنائه وبناته الذين يعملون لنهضته”.

وقال د/ شقران عياد المطيري رئيس مجلس الجمعية الخيرية بمحافظة الخفجي : “يوم التأسيس المصادف 22 فبراير من كل عام هو يوم لم الشمل وتوحيد الولاء لهذه الأرض المباركة التي هبط فيها الوحي على رسوله الكريم ولحكومتنا الرشيدة على مدى ثلاثة عقود متتالية ، نسأل الله العلي العظيم ان يديم على بلادنا وعلينا الأمن والأمان وأن يحفظ ولاة أمرنا من كل مكروه وأن يديم على هذه البلاد المباركة نعمه وخيراته التي أنعم الله بها عليها، وكل عام والمملكه العربيه السعوديه بخير ومن تطور الى تطور بإذن الله”.

وقال الأستاذ/ خالد النفيعي مدير جمعية البر الخيرية بالخفجي: “إنّ الوطن العظيم هو الذي يعيش داخل القلوب والخواطر، وهو الذي يقطن فيه أبناؤه وبناته، والمملكة العربية السعودية دولةٌ عظيمة تملك تاريخًا حافلًا ومجيدًا، وهي أرضٌ مباركة ومقدّسة، ولذلك فإنّها تملك في قلوب أبنائها وحتّى قلوب العرب والمسلمين أجمعين الكثير من الحبّ والشعور بالانتماء، وفي كلّ مناسبةٍ وطنية كذكرى يوم التأسيس، يبحث الناس عن أفضل وأجمل كلمة عن الوطن في يوم التأسيس السعودي، في ذكرى التأسيس الذي قام فيه الأمير والجدّ الأول بتأسيس أول خطوة تجاه العظمة، نجدد البيعة والولاء والوفاء لخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، فيوم التأسيس للدولة السعودية الأولى كان الخطوة الأولى للألف ميلٍ من المجد والتاريخ ، وهو بداية المشوار الطويل العامر بالنجاح والمجد، فنحن كأبناء المملكة العربية السعودية المباركة تعوّدنا أن لا نتوقف حتّى نبلغ قمّة المج، إنّنا في هذا اليوم العظيم تتدفّق في صدورنا مشاعر الانتماء وحبّ الوطن والحرص عليه، إنّه يوم التأسيس العظيم الّذي قام به الإمام محمّد بن سعود رحمه الله وطيّب ثراه، اللهمّ مع كلّ نبضةٍ من قلبي، بارك بالسعودية وأهلها وشعبها، لقد قطعنا العهود والمواثيق أمام الله سبحانه وتعالى، وأمام جلالة الملك، وأمام الوطن الحبيب، أنّنا سنكون أوفياء للدين وللوطن وللملك ، وفي ذكرى يوم التأسيس نجدد العهد ونجدد الميثاق، أيّ فرحٍ وأيّ بهجةٍ وأيّ سعادةٍ تغمرنا في هذا اليوم الكبير، يوم تأسيس مملكتنا الغالية والحبيبة، كلّ عامٍ وأنتم يا أيّها الشّعب السّعوديّ بألف خيرٍ ونعمةٍ وبركةٍ ورحمةٍ من الله جلّ وعلا، وعسى أن يجعل هذا اليوم الكبير يوم سعدٍ وفرحٍ وهناءٍ عليكم جميعًا”.

وقال الأستاذ /خليف مخلف الوبيري مدير مجموعة الشهري للمحاماة بالخفجي:” المملكة العظيمة تفخر بتاريخها العظيم أقيمت على كلمة التوحيد توحدت قلوب الشعب على جمع الكلمة وتوحيد الصف ‏بخدمة الدين وحماية المقدسات والدفاع عن الأرض والنهوض بالوطن ‏يوم عظيم يحبه الشعب ‏‫وهو امتداد لما تشهده المملكة اليوم من تطور وتقدم وازدهار في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وسيدي سمو ولي عهده الأمين -‬حفظه الله.

الكاتب /الأديب محمد علي طاهر العبدلي قال: “المملكة العربية السعودية مَملكة عظيمة تعاقب على تنميتها وتطويرها وتأسيسها
ملوك أشاوس منذ المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود مرورا بأولاده الملوك الصالحين المخلصين العادلين في الحكم والتنمية وأعني ملوكا حكموا هذا الشعب وأحبهم الشعب وأحبوه وبذلوا من أجله الغالي والنفيس من الجهد والوقت والعمل، مرورا من الملك سعود ففيصل فخالد ففهد فعبد الله -رحمهم الله- وأسكنهم الفردوس الأعلى، إلى ملكنا الحالي ملك الرحمة والحزم سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وأطال بعمره وولي أمره الأمين محمدبن سلمان بن عبد العزيز وعجلة النماء والتقدم تسير للأمام من أفضل إلى أفضل لا نقول ذلك مجاملة للحكام ولانفاقا في الكلام إنما الواقع الحالي من الأزمات العالية التي تحيط بالشعوب داخليا. وخارجيا ومانراه من عدم استقرار العالم من المرض العالمي المتحور وركود الاقتصاد العالمي والحروب المحيطة بنا نستشعر ونثمن لحكامنا ووزرائنا ما نحن فيه من أمن صحي وغذائي واقتصادي وكيف أدار سلمان بن عبدالعزيز مسيرة هذا الشعب البطل برغم الصعاب إلى بر الأمان وأخرجنا بفضل الله من هذه الأمواج المتلاطمة من الأزمات إلى مرفأ السلامة وأعتقد بل أجزم أنّ كل مواطن سعودي يحس بهذه المسئولية تجاه الوطن ويؤمن بهذه التسمية المَلكة العربية السعودية ويحافظ عليها ويدافع عنها موئل العز ومهبط الوحي وفخر العرب والمسلمين بلد العطاء والمحبة حفظ الله ملكنا سلمان وولي أمره وأمدهما بالعون والتوفيق وحفظ هذا الشعب ومواطنيه وأبقاه عزيزا قويا للأبد بقيادة هذا الملك الصالح سلمان بن عبد العزيز وولي أمره محمدبن سلمان وألف مبارك عليك ياوطني كل سعادة وفرح وانتصار”.

الأستاذ/ مرزوق البلوي رئيس لجنة الأعمال بالخفجي قال: “إن الاحتفال بهذه الذكرى ليعيدنا إلي قرون مضت ويخلد تاريخ المملكة الكبير والتي استندت على الشريعة منذُ بداية حكمها وما اتى توجيه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بتخليد هذه الذكرى والاحتفاء بها واعتبار ٢٢ فبراير يوم عطلة رسمي بالمملكة يعيدنا قرون مضت لنتذكر من قام بتأسيس هذا البلد الشامخ وماتشهده المملكة من تطور كبير في شتى المجالات هو استمرار بما مرت به المملكة”.

عمدة الخفجي الأستاذ رشيد الداهوم قال : ” نتقدم بالتهنئة والمباركة، كل عام والمملكة العربية السعودية قيادة وشعبًا بألف خير بهذه المناسبة المميزة، إنَّ يوم التأسيس في المملكة العربية السعودية يوم عظيم، وذاكرة واضحة لأبناء الشعب السعودي جميعًا، إنَّه يوم الفخر والاعتزاز بأبناء الشعب السعودي وبتاريخ المملكة العربية السعودية، إنَّه يوم الفخر بالتاريخ المليء بالبطولة والفداء والتضحية العظيمة التي دفعها أجدادنا الأبطال، يجب في يوم التأسيس أن نتذكر البطولات الكبيرة التي قام بها الأبطال القادة الذين دفعوا من أرواحهم في سبيل رفعة البلاد وقوتها حفظ الله المملكة وشعبها من كل مكروه”.

الأستاذ / مفلح فلاح البطيني عضو المجلس البلدي بمحافظة الخفجي سابقاً يقول: “في جذور التاريخ ومنذ ثلاثة قرون؛ كُتبت الحكاية، ونُقشت أمجاد الأبطال، وبُنيت دعائم الدولة هنا حيث تكون العزة والاعتزاز والفخر والسيادة، إنّ وقفتنا اليوم مع هذه الذكرى الخالدة التي تركها لنا الإمام محمد بن سعود -رحمه الله تعالى- حينما أعلن قيام الدولة السعودية الأولى، تلك الدولة التي وضعت خارطة الطريق لقيام مملكة ذات عزٍّ وشموخٍ وإباء، المملكة التي تعلو في سمائها راية التوحيد، واتخذت من القرآن الكريم والسنّة النبوية الشريفة منهجًا ودستورًا لها، فنالت بما عملت الإرث الحضاريّ والتقدّم والتطور مع مرور السنين، لتقف شامخةً بين كبار دول العالم أجمعين، كلمة للتاريخ احفظوها وعلموها لأبنائكم لتزرعوا فيهم الاعتزاز والفخر والانتماء ‏”ما لأحد فضل علينا … الله سبحانه الواحد المتفضل علينا” ، ‏لم تأتي بتوقيع من الأمم المتحدة، ‏ولم تعط لنا بعد ازالة الاحتلال ‏نحن من أسس هذه الدولة بأيدينا في هذا اليوم ولد (الوطن) ‏وبني على العز والشرف ليعيش فيه الانسان السعودي بهوية وطنية ‏يفتخر بها دهراً فيا ربّنا بارك لنا في مملكتنا الحبيبة واحفظها لنا، واجعل اللهم هذا البلد آمنًا مطمئنًا وسائر بلاد المسلمين أجمعين”.