اِمضي ولا تمضِ

دائما نحن من يستعجل الأمور لتسير بشكل عجل بلا تمهل وتأنٍ وتروٍ ، ونسير بلا تعقل وتفكير وتثبت أحيانا ، فأيسر الطرق نمشي إليها وأقصرها تقودنا.
ف نمضِ على ورقةٍ لربما نخسر فيها الكثير الكثير بلا دراية -وبالأحيان أنت تعلم- تدور بنا الدنيا وتوقعنا داخل دائرة لاحل للخروج منها كلما أوشكت الوصول عدت من جديد بلا نتيجة ، ولا ورقةٍ رابحةٍ تُحسب لنك فرد له وجود ومنهج وكيان وله حياة يحذوا حذوه من بعده ….
لِمَ كل ذلك ؟!
هل لأجل قرار مستعجل
او لشخص له مكانه
او لفكرة لم تدرس
أو أو أو ….
اسئله تدور في خلد ومخيلة كل أحد وعى على نفسه ومضى يمحي ماخططه ليرسم ماسوف يبدأ من جديد تخطيطه .
أيها المباركون :
اعلموا أنما الحياة حياتكم وخطط السير خططكم فاجعلوها بإمضائكم وتوقيع أنفسكم لاتسلموها للحظة ما او انسان ما او لأي حال كان او قرار مهما حدث بصمتك أنت وكفى
ف بالعقل الراجح الهادئ تغير ولا تتغير ولاتخرج عن الطريق الصواب ..
قارؤنا الكريم :
الهدف المرجو من العنوان :
المضي قدمًا نحو ماتريد والسير والعمل والترفيه والقول والتعامل بشرط حتى تعتدل الامور : أن تثبت نفسك بتوقيعك انت ولا تجعله يمضي هكذا وتجعل غيرك مكانك فلا فائدة .
زن أمورك واستعد عندك :
ميزان الصدق نجاه ،وميزان الحق هدى، وميزان الأمل علو ، وميزان العلم رفعه، وميزان العمل تقدم وغيرها من الموازين حتى ترتقي وتبقى لك بصمة وأثر ..
فبذلك يكن لك تأمين وضمان لحياة علمية وعملية ناجحة وسعادة وراحة .
أخيرًا /
يجب رفع سقف التوجيهات والطموح بكل ثقة ، والتزاحم على باب التمكين والتضحية لأجل أكون أنا لاغيري ،
إذا امضِي بقوة ولاتلتفت ولا تمضِ وتثبت على ضعفٍ أبدًا .