تكبير الخط ؟
أعرب معالي وزير الإعلام رئيس مجلس إدارة هيئة وكالة الأنباء السعودية الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، عن اعتزاز الإعلام السعودي برسالته الوطنية، وعِظم مسؤوليته في ترسيخ العمق التاريخي للدولة السعودية، والتعريف بأمجادها وعراقتها وإرثها الثقافي والاجتماعي، وإبراز منجزها الحضاري، وما وصلت إليه المملكة العربية السعودية من تقدم ومكانة على المستويين الإقليمي والعالمي، لتمضي المسيرة المباركة لبلادنا في هذا العهد الزاهر على نهجها القويم، ومبادئها الثابتة في ظل قيادتها الرشيدة، نحو مستقبلٍ واعد يرتقي بالوطن والمواطن وفق رؤية المملكة 2030 .
جاء ذلك خلال تصريحٍ صحفي أدلى به معاليه عقب افتتاحه مساء اليوم معرض “تاريخ الدولة السعودية” بمقر وكالة الأنباء السعودية “واس” بالرياض، موضحاً أن هذه المبادرة التوثيقية التثقيفية تجمع بين إثراء المعرفة التاريخية، وإبراز الحاضر الزاهر الذي تعيشه بلادنا، في إطار يعكس صورة المملكة أمام العالم، حيث إن إقامة “واس” لمعرض تاريخ الدولة السعودية، يأتي في سياق دورها الإعلامي الوطني، وتعزيزاً لرسالتها التثقيفية والمعرفية، عبر عرض يعتمد على الوسائط التفاعلية، في تجربة مثرية للزائر من داخل المملكة وخارجها، عادّاً المعرض أسلوباً مبتكراً يؤصل للعلاقة بين المؤسسة الإعلامية والأخرى المعنية بتاريخ المملكة.
وبيّن وزير الإعلام أن المعرض يجسد عمق ارتباط الإعلام بالتاريخ السعودي؛ فقبل أكثر من قرن شهدت الدولة السعودية نواة إعلامها بصدور صحيفة أم القرى عام 1924م، حيث أسست لعلاقة معرفية ومرجعية في توثيق الأحداث وواقع المشهد الوطني بمختلف مناحيه، ومن أهمها العدد الصادر بتاريخ 23 سبتمبر 1932م، المتضمن إعلان توحيد البلاد باسم المملكة العربية السعودية، لتأذن ببداية عهدٍ جديد من التطور والتحديث لقطاع الإعلام وتنوع وسائله واتساع نطاق رسالته، مواكباً لأحدث التقنيات عبر مختلف المنصات الإعلامية.
وفي ختام تصريحه؛ رفع معالي وزير الإعلام شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –حفظهما الله– على ما يوليانه من رعاية ودعم لمنظومة الإعلام السعودي، واهتمامهما المستمر بتطويرها، تعزيزاً لدورها الفاعل في إبراز ما تشهده المملكة من حراك في مختلف المجالات، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
يذكر أن معرض تاريخ الدولة السعودية، يأتي كمنصةٍ تثقيفية معرفية لمختلف فئات المجتمع والمقيمين، علاوةً على ما يمثّله من محطة لوسائل الإعلام والضيوف من الخارج للاستزادة المعرفية بتاريخ الدولة السعودية، إيمانًا بأهمية التنوّع في إيصال المعلومة بطرق مختلفة.
