التطور المستمر في الإمارات لدعم ذوي الإعاقة البصرية

بقلم : فهد فريان الهاجري  

تجربة شخصية, الإمارات العربية المتحدة، الدولة الرائدة على مستوى العالم في مجال حقوق ودعم ذوي الإعاقات، تستحق الإعجاب والتقدير. في ظل قيادة الشيخ محمد بن زايد النهيان، رئيس الدولة، ونائبه الشيخ محمد بن راشد المكتوم، أصبحت الإمارات مثالاً يحتذى به في توفير بيئة متكاملة ومتجددة لذوي الإعاقة البصرية. , عندما أقارن تجربتي الشخصية في الإمارات بالتجارب في الدول الأخرى، أجد الإمارات تتفوق بمراحل. البنية التحتية في الإمارات أكثر تطوراً ومراعية لذوي الإعاقة البصرية مقارنة بالعديد من الدول الأخرى. , في مجال الترفيه والألعاب، يرفض العديد من المراكز في الدول الأخرى السماح للمكفوفين بالمشاركة بسبب القلق من المخاطر المحتملة. ولكن في الإمارات، تم تصميم الألعاب والتجارب بطريقة تسمح للجميع، بما في ذلك المكفوفين، بالمشاركة والاستمتاع. , فمثلاً، يمكنني بكل حرية أن أستمتع بركوب القطار السريع وتجربة مجموعة متنوعة من الألعاب. هذا يدل على حرص القيادة الإماراتية على تمكين الجميع وتسهيل التحديات التي قد تواجه ذوي الإعاقة. , بعد كل زيارة أقوم بها للإمارات، أعود إلى بلادي مع شعور بالحنين والرغبة في العودة إلى هذا البلد الرائع. بالنسبة لي، الإمارات ليست مجرد وجهة سفر، بل هي مثال حي على كيف يمكن للدولة أن تعمل بجد لتوفير حياة كريمة ومستقرة لذوي الإعاقة. الإمارات تؤكد بأفعالها، وليس بكلماتها فقط، أن الاحترام والتكريم لحقوق الإنسان هو عمل مستمر ومتجدد. , في النهاية، أود أن أعبر عن امتناني للإمارات وقيادتها على الدور الملهم الذي تلعبه في دعم وتمكين ذوي الإعاقات. تلك الروح الإنسانية ما تزال تضيء طريقي، وأتطلع إلى المزيد من الزيارات إلى هذا البلد الرائع والتجارب الملهمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى