اعطيني أسلوباً اعطيك أدباً

ردة الفعل الطبيعية للإنسان تكون على أساس ما يقابله من سلوك أو أسلوب لذلك تجد البعض يفقد زمام الأمور وتتفلت منه أعصابه عندما يجد نفسه أمام مواجهة مع إنسان لا يعرف السلوك أو الأخلاق والعكس بالعكس لذا نقول ( اعطني أسلوباً اعطيك أدباً ) .
لا أعلم متى بدأ الاندثار لإسلوب الحديث الخلوق بين الناس وأصبح من يتحدث بالأدب والأخلاق ينظر اليه وكأنه من عصر آخر ، لن اعمم ولكن هذا ما أصبحنا نلاحظه فآداب الحوار وانتقاء الكلمات والجمل التي تحمل في طياتها الأدب والأخلاق اصبحت وكأنها في اندثار لدى البعض لدرجة الاستهزاء بمن تمسك بالحوار السليم وتحدث بالأدب والأخلاق بالمقابل يكثر هؤلاء من استخدام الالفاظ النابية او عبارات خارجة عن حدود الأدب .
فهل اصبح الأدب غريباً بيننا ؟
ويتوقع من هم خارج سلوكيات الأدب أن يتعامل معهم الجميع باحترام وأدب !!
سلوكياتك وأخلاقك تجبر الآخرين على التعامل معك بالمثل فإن رأيت في سلوك أحدهم ما يزعجك فانتبه الى نفسك ولاحظها وقيَّم سلوكياتك وافعل ما تريد ان يفعله الآخرون معك وهو التعامل والسلوك الحسن .