المحليات

رئيس الهيئة العامة للإحصاء يشارك في المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المستدامة بمدينة الشارقة

درة - الرياض  

شارك رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد بن عبدالله الدوسريفي الجلسة الحوارية التي عقدت ضمن أعمال المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المستدامة بمدينة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي ضمت نخبة منخبراء التنمية الاجتماعية والاقتصاديين والمهتمين والمتخصصين في مجال البيانات وصناع القرار للحديث عن المكاتب الإحصائية في عصر الذكاء الاصطناعي، وشارك في الجلسة الحوارية السيدة كيرستيكالجوليدرئيسة جمهورية إستونيا السابقة والسيد علي بن محبوب الرئيس السابق للجنة الإحصائية للأمم المتحدة والسيد آلان سميثسونالمؤسس المشارك لشركة ميتا فيرس.
وخلال مشاركة الدوسري في جلسة ” حديث الخبراء “، أوضح أن الهيئة العامة للإحصاء استثمرت في العمل على التوسع تجاه تنويع مصادر البيانات عبر الاستفادة من السجلات الإدارية المتوفرة لدى الجهات المختلفة في القطاعين الحكومي والخاص، وتوسيع قاعدة الشراكات الاستراتيجية الداعمة لهذا الاتجاه، ودعمها ببيانات الأقمار الصناعية والبيانات الضخمة فضلاً عن المسوح التي تجريها الهيئة،وأكد الدكتور الدوسري أن تنوع مصادر البيانات يعزز من جودتها وموثوقيتها.
وفي ذات السياق قال الدكتور فهد الدوسري أن التركيز على تحدث الأنظمة الإحصائية يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي تعطي الأولوية للابتكار التكنولوجي والحوكمة القائمة على البيانات المنظمة والغير متحيزة. مشيراً إلى استثمار المملكة العربية السعودية يأتي إيماناًبأن التطور التقني ليس فقط وسيلة لتحسين الكفاءة والدقة، بل هو ركيزة أساسية لتحويل المراكز الإحصائية إلى أدوات استراتيجية تدعم صناع القرار في تطوير سياسات اقتصادية واجتماعية قائمة على البيانات.
يذكر أن المملكة تشارك في المنتدىالإقليمي للبيانات والتنمية المستدامة في مدينة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في الهيئة العامة للإحصاء بدعوة من دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة خلال الفترة من 9 – 10أكتوبر الجاري 2024،ويهدف إلى رفع الوعي بأهمية وفوائد البيانات في حل المشكلات الاجتماعية والبيئية وإبراز أفضل الممارسات والأمثلة في هذا المجالبحضور صناع السياسات والمسؤولون الحكوميون والقطاع الخاص على مستوى دول العالم، وخبراء التنمية المجتمعية، والأكاديميون والباحثون والمكاتب الإحصائية الوطنية العالمية والمنظمات الدولية.
| انتهى |


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى