الاستقالة الهادئة
على رغم من أنك قد لا تكون مستعدا لترك وظيفتك الحالية،
هذه بعض الإشارات التي تدل على أنك فعلا تعيش الاستقالة الهادئة: فما هي الاستقالة الهادئة؟
تعني أن الموظف يرفض القيام بأكثر مما هو مطلوب منه، وأنه يرفض العمل لساعات طويلة وذلك لوضع حدود واضحة لتحسين التوازن بين العمل والحياة، ولكن لا يزال هؤلاء الموظفون يؤدون واجباتهم الوظيفية، ولكنهم لا يشتركون في ثقافة “العمل هو الحياة” لتوجيه حياتهم المهنية والتميز أمام رؤسائهم، حيث يلتزمون بما هو موجود في الوصف الوظيفي، وعندما يعودون إلى المنزل، يتركون العمل وراءهم ويركزون على الواجبات والأنشطة غير المتعلقة بالعمل.
ومع ذلك، فإن الاستقالة الهادئة هي علامة على أن الموظف ليس سعيدًا في منصبه أو أنه يعاني من الإرهاق، وهي طريقة يتعامل بها الموظف مع الإرهاق للمساعدة في تخفيف التوتر، كما يبدأ الموظف خلال هذه المرحلة في إعادة التفكير في عمله والبحث عن فرص عمل أخرى، بحثاً عن فرص أفضل. بذلك ينفك الارتباط عن العمل
يعتبر مقدار الجهد الذي يرغب شخص ما القيام به في وظيفته بمدى انخراطه في عمله أو مع الشركة التي ينتمي إليها. وقد تدل بعض عاداتك اليومية في العم لعند مديرك أنك غير مندمج إطلاقا!. قلة تواجدك قد تكون علامة مبكرة على أنك لم تعد منخرطا في العمل كما كنت من قبل. قد يكون عبر حذف البريد الإلكتروني من هاتفك أو الوصول المتأخر، لا يحاول هؤلاء الموظفون حتى إخفاء أنهم لا يريدون أن يكونوا في العمل في أي يوم معين. ويمكن أن تكون النتائج أكثر وضوحا، مثل عدم تطوع الموظفين في المشاريع، وعدم البقاء متأخرا ما لم تكن هناك حاجة أو التحدث بشكل أقل في بعض المواقف وهذا ما نطلق علية غياب المبادرة
وكذلك العزلة عن باقي الفريق، يمكن أن يتراوح هذا من قضاء وقت أقل أو عدم في المشاركة في مناسبات اجتماعية أو غير رسمية مع زملاء العمل أثناء تواجدهم في المكتب
ولعلنا نذكر بعضاً من الحلول لمعالجة الاستقالة الهادئة
الحوار المفتوح والصادق بين الإدارة والموظفين حول توقعات بناء الثقة عن طريق “الاستقالة وذلك عن طريق
نسج القادة علاقات إيجابيّة مع المرؤوسين أي التواصل معهم.
اليقين بأن هناك مصالح مشتركة بين الطرفين، فحتى وإن وجدت الاختلافات فهي محفّزة على بناء الثقة المتبادلة.
الصدق التام، وذلك بأنّ يفي القادة بما يعدون به، كما يجب أن يثق الموظفين بآراء المديرين ونصائحهم التي يجب أن تدفعهم إلى القيام بعمل أفضل
اخيراً
أن “حلّ هذه الظاهرة هو بيد القيادات العليا في الشركات والمؤسّسات، فهذه الأخيرة تحتاج إلى إعادة صقل مهاراتها حتى تتمكّن من إدارة بيئة العمل بسلاسة، إذ يجب أن يتعلّم المديرون كيفية إجراء المحادثات مع الموظفين لغرض المساعدة في تقليل الإجهاد “،وأن “محادثة واحدة جادة في كلّ أسبوع مع الموظف، لمدة 15 إلى 30 دقيقة، كافية لرفع مستوى إنتاجيته “كما نذكر ضرورة تطوير “المهارات الناعمة” الخاصّة بالمدراء وتحسين قدراتهم على تعزيز نِقَاط القوة لدى الموظفين، ومساعدتهم في التغلب على نِقَاط الضعف
مقال يوضح بدقه مايواجهه الموظفين
ولله درك أ.أمنه شرحتي فأصبتي .