هيبة الموت

بقلم / عبيد العجلاني  

‏الموت سيف مسلط على رقاب العباد ( وكل نفسن دائقة الموت )
نحن مؤمنين بكل حرف ذكره الباري جل شأنه في كتابه الكريم
وللموت رهبة وألم وفقد وفراق
وتتفاوت درجة الألم والتأثير حسب درجة الفقد

لـعَـمْـرُكَ ما الـرزّيـة فـقـدُ مال
ولا فـرسٌ تــمُـوتُ ولا بـعــيـرُ
ولـكّـنَّ الـرزيّـَـةَ فــقــدُ حـــــر
يـمُـوتُ بـمَـوتـه خَـلْـقٌ كـثـيـرُ”

فقدنا قبل ايام أخي الكريم وصديقي الرجل النبيل النقي ابراهيم رسلان الجزاع ذو الأخلاق الكريمة والأيدي البيضاء فهو قليل الكلام كثير التواضع لاتفارق محياه الابتسامة
ودائما يتلمس حاجات المحتاجين ويبحث عن الايتام والأرامل والضعفاء ولا تعلم يساره بما تقدم يمينه
وقد فجع الكثير بفقده وارتفعت الأكف تدعو لهه بالرحمة والخلود في جنات النعيم بأفضل أيام العام رمضان المبارك نسأل الله مجيب الدعاء ان يتغمده بواسع رحمته
رحم الله أبا عبد الله ‏ووسع مدخله وأكرم نزله وأسكنه جنات النعيم مع الأبرار والصديقين وحسن اؤلئك رفيقا
إنّا لله وإنّا إليه راجعون

تعليق واحد

  1. عزاءنا محبة كل من عرفه او سمع به له ، ونسأل الله أن يكرمه بصحبه نبيه صلى الله عليه وسلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى