أوسط أبواب الجنة

عن أبي الدرداء رضي الله عنه وأرضاه :قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
الوالد أوسط أبواب الجنة فأن شئت فأطع ذلك الباب أو احفظه…

وتُعلمك الأيام معنى الأب ..
ستعلم أنه الكتف والسند والظل الوارف والمُتكأ…
الأب هو السند والأمان والعطاء الدائم.
الأب : هو ذلك الأنسان الوحيد الذي يعطي كل شيء بلا مقابل…
هو الرجل الوحيد في العالم الذي يأخذ من نفسه ليعطيك ،
قد لا يكون أعطاك كل ما تتمناه ،
لكن تأكد أنه أعطاك كل ما يملك

الأب هو الذي يظلُّ ينحني طوال عمره ليقف أبنائه،

الأب … هو العلاقة الأصدق ، خوفٌ بلا مصلحة ، حبٌ دون أنانية ، رفيق لا يفلت يدك مهما حصل
الأب.. هو الجبل الذى عندما تميل بك الدنيا تسند نفسك عليه
الأب.. هو الجدار الثابت الذى تستعين به عند الشدائد
الأب.. نصفُ صديق، سندٌ ف الضيق
“إنما الأب.. ظِل وسكينةٌ وسند.”

لا عز كعز الأب
ولا حب بعد حب الأب،
فالأب هو معطف الأمان في ليالي العمر الباردة،
لا دُنيا تُقارن به ولا وطن يغني عنه،
فوجوده حياة
وقسوته إرشاد
ودعواته نجاة،

الأب عز،،،
وبعد الأب تصبح متل الكتف المخلوع والناس كلها بتهاجمك ولا ترحمك لانه لا يوجد جبل يوقف بوجههم وضهر يستند عليه

فمن كان له أب .. فليحمد الله على هذه النعمة العظيمة
لتشعر بقيمة الأبوة إسأل طفلا يتيما عن قسوة الحياة بدون أبوه
الأب ..يورثك أسمه وماله وتعبه وسمعته الطيبة وهو الشخص الوحيد الذي يريدك أن تكون أفضل منه
دُمْت عزيزي وعِزّي وعِزَتي، و ملجأي بعد الله…
طاب بك العُمر و طبت لي عُمراً يا أبي
بإختصار الأب كالعمر لا يتكرر مرتين
ومن توفى أبوه ….
“فالأب لا يُنسى ولو مر علي وفاته ألف عام”
فقدان الاب غصة في القلب قد لاتشفيها الدنيا بأكملها
اللهم أرحم أباءنا بمقدار ماتمنينا لهم البقاء… رحم الله ضحكة لاتنسى وبسمة لاتغيب عن البال… رحم الله وجهاً لايفارق ذاكرتنا….. اللهم هب لقبور آباءنا نورا .. ونعيما وراحة دائمة اللهم أرحمهم عدد ما صلى عبادك وعدد ما رفعت الأيادي لدعائك ورجائك
اللهم اجعل آباءنا من أسياد اهل الجنه يارب
وتبقى نعمة وجود الأب والأم من النعم التي توجب لك دخول الجنة لو أحسنت برهما بعد طاعتك لله ورسوله
وجود الاب والام أكبر نعمة تستحق أن تحمدلله عليها
وليس بعد وجود الاب والام نعيم يذكر
فالأم عين المرء والاب عينه الأخرى
فإذا أصيب أحدهما بمكروه اختلت الرؤية
اللهم بارك لنا فيهم واحفظهم من كل سوء
ويارب ارحم كل أب وأم افتقدناهما
“فلا أحد يعوض غيابهما”