ملهمة الشرق

بقلم / فادية العنزي  

كنت اتجول في شاطئ الكرنفال وكاءني برحلة بها كل الاختلاف امشي بتعجب وأقول في نفسي:” ما أجملهُ من مكان”وانا في دهشة وتعجب فقد رأيت الكثير من التفاصيل المثيرة عالم عشت به لحظات لاتزيد عن بضع من الساعات وربما هي كانت ايام وماهي الا رحلة قصيرة إلى عالم من الخيال .
قابلت فيه من يستحيل علي مقابلتهم ورؤيتهم في الواقع. وكأني سافرت و أحاكي مخيلتي بما يقوداني إلى عالم لم اجد به أي حدود أو أسوار أو قيود، عالم خالي من الأنانية و الانتهازية، حتي اجتزت طريق التعجب لكي اتعرف على جمال الإنسان وعفويته وعلى الطبيعة التي تشعرني بما بة من جمال الأروح فيبحر بي الي عالم به الكثير من الجمال والكثير من نسمات اطياف الماضي الدفين حين يسرد لنا حياة اخرى هي خافية عن اعيننا لكنها مبصرة با احوالنا تترقب امننا انها (ملهمة الشرق) انهاقصة انتماء وولاء يفوق التقدير لملهمة الشرق ولهولاء الاشخاص الذين التقيت بهم بهذا الصرح الرائع الذي ضم اناسا يصعب تفسيرهم آو نسيانهم من اكبر قائد الي اصغرهم انهم يمثلون إنسانا يسمو بانسانيته.تجمع من دول متعددة من سلطنة عمان والكويت والبحرين وجميع الفئات المختلفة من انحاء المملكة انة تجمع ضخم والذي الف الله قلوبهم في مكان واحد لكي نكون وحدة متكاملة نمثل ملهمة الشرق .
وأنتابني إحساس غريب وانا اشعر بالسعادة التي تغمرني ولا يمكن أن اصفها ، قلت لنفسي وانا في حيرة من امري لما جاءت مادمنا سنعود غرباء كما كنا من قبل وكاءني اجيب لروحي انها جاءت لتترك لنا رسالة فكما كانت البداية بدأت بإلهام وطموح من ملهمة الشرق الي ملهمة القلوب تخاطب بها كل قريب وبعيد ، كوني ملهمة ومحبة ومعطاءة اثبت للجميع انك اميرة بجمال روحك و بعطاءك ، عرفتك بمدة قصيرة بما شعرت بة وانا ارء البسطاء من النساء والرجال والاطفال وهم محيطين بك كاءنك تقولين وإنما الحياة الحقيقية هي حياة القلوب الصادقة بتعاملها مع رب السموات والارض وخالق الاكون إلى الذي قسم أرزاقها وقسم آجالها، إلى الذي يطعمها ويسقيها ويكفيها ويؤويها، قال جل وعلا: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا} شكرا لك برسالتك القصيرة لمن أنتفع وتتدبر با ان الخير باقي في امة سيدي رسول الله محمد صلي الله علية وسلم الي ان تقوم الساعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى