خلف كل موهبة تربية

قبل أيام قلائل احتفل الوطن بأبنائه وبناته الموهوبين والموهوبات الذين توجوا الوطن بسبعة وعشرين جائزة قيّمة في منافسة أقيمت على مستوى العالم.
ولا يخفى الجهود الجبارة التي تكون خلف هذا الإنجاز الجبَّار من دور المملكة الريادي في احتضان المواهب وتنميتها وتصقيلها ودور إدارت التعليم والمعلمين ليخرجوا لنا هذا الإبداع .
وبجانب ذلك كله يظل هناك الدور المهم والأساسي الذي يجب أن نسلط عليه الضوء وهو دور الأسرة في تنشئة هذه المواهب وتنميتها منذ الصغر وتنشئتها التنشئة الصحيحة والقوية التي تجعلها تخوض منافسات الحياة بكل قوة .
دور الوالدين دور عظيم فالأسرة المتماسكة القوية هي القاعدة الأولى والأساسية لكل طفل فلكل طفل موهبته الخاصة التي تكون بحاجة الى الاكتشاف والرعاية وماهذه المواهب التي سعدنا بتتويجها على مستوى العالم الا نتاج ما كان خلف الكواليس من اهتمام ورعاية واحتضان وتشجيع من قبل الوالدين
فتحية لكل والد ووالدة ولكل ولي أمر أهدانا ويهدينا كوكبة فريدة من المتميزين لنفتخر بهم ويكونوا فخراً للوطن فنجاح أبناء الوطن هو نجاح للوطن ورفعاً لرايته في سماء الإبداع .