لغتنا الخاصة

لكل انسان لغة خاصة وعالم خاص يصل بها لأبعد مدى ….
أيها القراء الأفاضل :
في هذه الحياة لم يخلق الناس سواء في التصرفات او العقول او الأفكار والادراك والإحتياج صحيح خلقوا لهدف في الحياة جميعهم يحققوه لكن بمختلف الطرق والسبل يصلوا فكلًا وطبيعته ومكانه ووقته ونفسه وتعامله فَلم لايكون لكلٍ منهم لغة يتكأ عليها للوصول ومملكة يحتمي فيها .
قارؤنا المبارك:
ماأود ذكره : هو أن للإنسان قوة كامنة داخله ودافع يدفعه إلى مبتغاه لذا يسكن داخله صوت خاص به يحاكيه هو لا يحاكي غيره ليستطيع مجابهة التحديات لا مشابهة الحكايات تكون له روايته التي دوّن سطورها وتعب وبذل لأجلها ، وأيضا في اللغة الخاصة صقل شخصية الشخص ذاته فيصبح لديه هوية تأويه وتحميه من التسلط والتحكم فتقويه وتصبح لديه مناعة من هجوم الاخرين ويستطيع مجاراة من يشاء والوصل الى مايشاء بلا خوف واهتزاز في الثقة .
نعم أيها الأفاضل/
يجب علينا تقوية مناعتنا وتقوية شخصيتنا وتقوية أنفسنا لتشغيل لغتنا الخاصة والسير بلا إلتفات ، -طبعا في الخير بلا ايذاء- حتى لاتجري المياه من تحتنا بلا دراية
وفيها كسب ثقة الآخرين والتعامل معهم .
ومضة
في اللغة الخاصة :
محاكاة الضمير وجعله يقضًا دائمًا .
فيه تطوير ورقي ونمو وريادة وعلو.
لاعذر لأحد بعد اليوم أن لا يعيش في مملكة خاصة واسلوب خاص دام انه للخير وفي الخير ولا تقللوا من شأن أن يكون لكم مسارا حاضرا قويا لأن لغتك هي من صنعتها واعتنيت بها وأعددتها اعدادا يليق بك .
أخيرا/
فطرة الإنسان التميز وأن يكون له لغة خاصة مختلفة بنكهه خاصة في الحياة الواسعة لتكن لك طريقة مغايرة ويكون لك نظام وعنوان وبنيه تعتمد فيها على التواصل والقيام بالمسؤوليات فلغتنا الخاصة بناء ان احسنت استخدامها وهدم ان اسأت .
كلام رائع ومختصر ومفيد وممتع شكراً لك
نعم
جميل جداً