جزء من النص مفقود :

بقلم / نجود الشمراني  

كل إنسان في الدنيا يأخذ من بداية الأشياء ويندفع ثم تراه يتباطئ وتثقل خطاه لأنه تعجل واندفع ثم ترك ولم يصل حتى المنتصف لغيره.

أيها القارئ الكريم /
موضوع جزء من النص مفقود مستوحى من رسائل النص المفقود وتحاكيها لكن هنا على أمور الانسان وطبيعته وحياته واسلوبه ، والقضايا ، والمعيشة والأسلوب ، والاستشارات ، والأحوال / فعليكم الاعتناء وعدم الانطواء وترك ذلك كله في منصفه فعليكم بالتمام !!

اذًا هناك سؤال يطرح نفسه :
مامعنى جزء من النص مفقود ؟ وكيف نقيسه على حياتنا ؟

اولا : قبل الاجابه على المعنى نأتي للمقياس : أنه حين تعزم توكل ولا تنتظر او تسمع لأنه ان توقفت سوف تتأخر!

الآن نعود للمعنى/
هو أن الإنسان يَسُر في نفسه امرا ثم يبدأ فيه بالاشتهار والظهور وهو على يقين بنفعه ويعتمد على أسس تدعمه وتقويه سليمة وقويمة فجأة لربما تعثر أو تأخر أو تقاعص وغيرها فرضي بالمنتصف وغادر المجموعة وهرب !! أين الدافع ؟ أين العزيمة ؟ أين الإخلاص؟ أين وأين وأين؟ لأن الذي أمامه في وضع الصدمة هل حقا حين بدأ انتهى به المطاف أن ينسحب!؟ هذا سببه عدم التروي والاستعجال وليس هناك همة قويه لمعرفة آخر المطاف والجزء المفقود من الرحلة فيجب علينا التخلص من الاستعجال والتردد لنرسم بقية الطريق.

قراؤنا/

عدة امور كتبتها ع سبيل المثال لا الحصر لربما تساعد ولو بالقليل من إظهار النص كما ينبغي بأحلى صورة مكتملة الأُطر ثابته لامائله ولا مكسورة تسر الناظرين :

١..الثقة التامة بالله ثم بالنفس لأنه حين سأبدأ سأكمل وأعمل وأتعب وسأتوب من ترك الأمور في المنتصف وأرحل .

٢..صنع مناعة قوية وكافية لبناء حاجز بينكم وبين المثبطين فلا ترعوا لهم الاسماع .

٣.. صحيح أننا نحب ان نجحنا نكتفي لكن لايعني أننا نكتفي ونرضى بالجمود بل نطمع ونطمح بإكمال السير ع خطى نص واضح لأن النجاح بحد ذاته يدفعك للإكمال .

وغيرها الكثير من الاسس والقواعد المعتمدة .

أخيرًا /

إن شئت أنت فابنِ جزءًا وأكمله
لترعى حقا ما قد تم انشاؤه

وإن شئت فابخس حقه واهمله
هل بعدك سيرى النور ان تم فناؤه

ضع نقاطا تعرف نصك وخطك في الحياه فلا تجعله مبهما ناقصا ولا تُفقده بريقه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى