الطرق البديلةِ لحلِ النزاعِ

في ظلِ تطورِ القضاءِ بمملكتنا الحبيبةِ أصبحنا منْ الدولِ المتقدمةِ في هذا المجالِ منْ حيثُ سهولةُ رفعِ الدعوى وتبليغِ أطرافِ الدعوى أينما كانوا إلكترونيينَ وسهولةَ تبادلِ المذكراتِ إلا أنَ هناكَ طرقا عديدةً لحلِ النزاعاتِ الناشئةِ وذلكَ لتخفيفِ العبءِ على المحاكمِ وسرعةِ حلِ النزاعِ واختصارِ الوقتِ والجهدِ بينَ طرفيْ النزاعِ ومنْ ضمنها:
1 – الصلحُ: هوَ عقدٌ ينهي بموجبهِ نزاعا قائما عنْ طريقِ تقديمِ التنازلاتِ المتبادلةِ لتوصلٍ لحلٍ لإنهاءِ النزاعِ.
2 – الوساطةُ: وهمْ مفاوضونَ ذوو خبرةٍ يجمعونَ الأطرافُ المتصارعةُ معا في محاولةٍ للوصولِ إلى تسويةٍ أوْ اتفاقٍ يمكنُ للطرفينِ قبولهِ أوْ رفضهِ.
3 – التوفيقُ: حيثُ يقومُ أطرافَ النزاعِ بإشراكٍ الموفقِ الذي يجتمعُ معَ الأطرافِ على حدٍ سواءِ بشكلٍ منفصلٍ ومشتركٍ في محاولةٍ لحلِ نزاعاتهمْ. وتخفيفَ التوتراتِ وتشجيعَ الأطرافِ على التفكيرِ في حلولٍ قابلةٍ للتطبيقِ، ومساعدةُ الأطرافِ في التوصلِ إلى حلٍ وديٍ.
4 – التفاوضُ: يمكنَ للطرفينِ حلَ الخلافِ منْ خلالِ التفاوضِ. الفائدةُ الأساسيةُ لاستخدامِ هذهِ الطريقةِ في حلِ النزاعاتِ هيَ أنها تمنحُ الأطرافَ القدرةَ على تقريرِ العمليةِ والنتيجةِ بأنفسهمْ والمفاوضاتُ تكونُ أكثرَ مرونةً وحلا لانتهاءِ النزاعِ.
5 – التحكيمُ: يعتبرَ التحكيمُ أحدَ أشهرِ أنواعِ الحلولِ البديلةِ لتسويةِ المنازعاتِ ونشاطهِ. بينما يتمُ تبسيطَ قواعدِ الأدلةِ، والتحكيمُ مشابهٌ تماما لإجراءاتِ المحكمةِ ومنْ مهامهِ إنهاءَ النزاعِ.