مرحلة التشرد الفكري – تبديل الكراسي

بقلم / د. زبيدة صالح  

عجبت كثيراً من هذه المرحلة ومنهجياتها المتعددة التي تٌفصل بعمق دور المتشرد المتكبر . أن تكون في “منهج النسخ واللصق” ما انت إلا عبارة عن نسخه شخص آخر نسخة غبي , فاشل , فاسق أو نسخة من يكون بعيداَ كلياً عن الأبعاد السماوية السبع. وماهي إلا حالة من نسخ ولصق لتكون فيها أنت على أتم الإستعداد لنقلك لمنهجية تبديل الكراسي فلا تتم هذه المنهجية إلا بعد نسخك ولصقك بأثر الوقت , المكان , الأيام. المتشردين فكرياً يبدلون كرسي الشخصية الذكية، بل مريضة نفسياً . يبدلون كرسي سمعتك نظيفة، بنجسة , يبدلون كراسي المرفوضين بالمقبولين والعكس صحيح على حسب المنفعة من أي طرفاً تكون . من يقيمونك أو من يتبادلون أطراف الحديث معك منهم من ينعتونك فجأة” بالمتخيل” العابث في واقعهم المريض, يرونك الشخص الذي تختلق أشياءً غير موجودة وكأن الكلام الذي دار فيما بينكم ليس لهُ اصلاً في الواقع . المتسؤولين يتنكرون في هذه المنهجية بأقنعة معاصيهم لايراها ولا يعرفها بالصدق إلا من أكتسب البصيرة , َقال الله تعالى :(لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا ٱكْتَسَبَتْ) أيضاً قال في قوله تعالى :(ِكُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ). الكثير من الجرائم التي تٌرتكب في هذه المنهجية مثل , تهريبك من معلومات واقعك الجيد او السيء لكيَ لا يكون لك القدرة على مواجهة نوعية الشعور والمنطق لتضع الأمور في نصابها الصحيح , كأنها عملية بناء للفوضى الخلاقة في محيطك المُقدر، وأيضاً التعامل معك بأسلوب “الرخيص ” أو القليل من كل شيء. يعيشون أصحاب التشرد الفكري أحداث خيالية صنعوها من الفتن . هم ذو ناصية كاذبة خاطئة ” مرضى نفسيين ” يمرضون العاقل ويعقلون المريض . لتجنب الإلتصاق بهم عليكم بقيام ليل و الإستغفار في الأسحار لنجاة من عبثهم الدميم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى