خيبة أمل !

بقلم / آمنه العطا الله  

أن تتولى القيادة فإنك عن ئذٍ تكون قد اتخذت لنفسك موقفاً يمكنك من خلاله بناء غدٍ أفضل، وتذكر دائما ان اعمالك هي مرآة لاهتماماتك ولذاتك وانجازاتك التي ينبغي عليك القيام بها.. ورغم ان

القرن العشرين شهد ظهور العديد من نظريات القيادة كما شهد ظهور نماذج قيادية متعددة وجميعها ظهرت استجابة للمتغيرات التي ظهرت في عالم الاعمال.

كل تلك النظريات لا تتحدث عن الإدارة على أنها” شهرة” و” مخصصات مالية” و” علاقات ذات شأن ،بل هي مسؤولية وإنجاز

تظهر حقيقة اداء صاحب المنصب بعد مرور فترة تقصر أو تطول وقد تكون بين النجاح، وخيبة الأمل أو الفشل.

في الواقع خيبة الأمل في أصحاب المناصب الإدارية ليس بالأمر الذي لا يتكرر، بل هي إحدى سمات عالم المناصب في العالم قاطبة!

. ومن الأسباب التي ترتبط بشخصية صاحب المنصب وتكون سببا بعدم الإنجاز لعل أهمها:

غياب المهارات والسمات وعدم توفر القدرات الإدارية لدى صاحب المنصب.

قد يكون صاحب المنصب لديه المهارات والقدرات الإدارية لكن قد يكون تعيينه أتى في الوقت الغير مناسب [لأوضاع خاصة تمر بها الشركة او المؤسسة

عدم امتلاك صاحب المنصب رؤية للمستقبل. من دون تحديد هدف (على المستوى الفردي أو على مستوى الشركة او المؤسسة التي يعمل بها، يعيش الحياة كتجربة عشوائية، يميل مع أخر موضة، أو مع اَي ضغوط مؤقتة أو مع أخر نصيحة فيما يظن الآخرين ما يتوجب عليه فعله. رؤية واضحة وهدف يضعه في الوجهة الصحيحة للمستقبل “.

عدم التوفيق في إدارة العلاقة مع أصحاب الشأن مثل السلطة الإدارية، الإداريين داخل الشركة او المؤسسة الموظفين.

عدم وضوح التوقعات من قبل المعنيين،

الفشل في بناء فريق عمل إداري لتحقيق الأهداف المطلوب تحقيقها

ختاماً

أن كنت تتطلع الى منصب إداري فيجب أن تستثمر 40% على الأقل من وقتك لإدارة اخلاقك وشخصيتك ومبادئك واهدافك ومحفزاتك وسلوكك لم يعد ذات أهمية أن فلانا من الناس قد تقلد منصبا، بل هو ما سيأتي به من جديد إلى المنصب وما يحدثه من تغيير وقدرته على الإنجاز!

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى