تقرير درة | الرجال أم النساء.. أيهما أكثر عرضة للإصابة باضطراب الأكل؟

تكبير الخط ؟
يشعر الكثير من الناس بعدم الرضا عن صورة أجسادهم في مرحلة ما من حياتهم، وقد يستخدمون النظام الغذائي والتمارين الرياضية لتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
ويشير اضطراب الأكل إلى تلك الحالة التي يكون فيها لعاداتك الغذائية تأثير سلبي على حياتك، مما يضر بصحتك ورفاهيتك.
وتعد أكثر أنواع اضطرابات الأكل شيوعًا بين الأشخاص، هي فقدان الشهية والشره المرضي، وأيضًا اضطراب نهم الطعام.
أنواع اضطرابات الأكل..
تشمل أنواع اضطرابات الأكل، فقدان الشهية العصبي، والذي ينطوي على تقييد شديد لعاداتك الغذائية لإنقاص الوزن.
الشره المرضي العصبي، حيث تقوم بدورة من الأكل بنهم إلى التطهير، أو ممارسة الرياضة بشكل مفرط لإنقاص الوزن.
اضطراب الأكل بنهم، عندما تفقد السيطرة على تناولك للغذاء، وتبدأ أن تستهلك كميات كبيرة من الطعام في وقت واحد.
بيكا، وهى تلك النوع الذي يصل إلى الحالة التي تنطوي على تناول أشياء معينة، وهى لا تعتبر طعامًا.
اضطراب تجنب تناول الطعام المقيد (ARFID)، حيث تكون انتقائيًا بشكل غير صحي بشأن الأطعمة التي تتناولها.
اضطراب الاجترار، حيث يتم خلالها القيام بمضغ الطعام المتقيأ، أو إعادة تناوله مرة أخرى.
اضطرابات التغذية أو الأكل الأخرى المحددة (OSFED)..
من المحتمل أن تكون اضطرابات الأكل ناتجة عن مجموعة من العوامل، حيث تظهر الأبحاث أنها يمكن أن تتوارث في العائلات، لذلك قد تكون الجينات مسؤولة جزئيًا.
وكذلك العوامل الاجتماعية، مثل السخرية من وزنك أو التعرض للضغط للحفاظ على صورة معينة، والتي يمكن أن تساهم أيضًا في اضطراب الأكل.
بالإضافة الى العوامل النفسية، مثل اضطراب القلق، أو النظرة غير المرنة للعالم، أو الانشغال بالكمالية.
بالمقارنة مع المشاكل النفسية الأخرى، فإن مرض فقدان الشهية العصبي، يصنف ضمن أعلى معدلات الوفيات في العالم.
ومع ذلك، قد يكون اضطراب الأكل بنهم أكثر شيوعًا من فقدان الشهية، مما يسبب مشاكل لجزء أكبر من السكان.
من المهم أن تتذكر أن أي نوع من اضطرابات الأكل، يمكن أن يكون له آثار صحية خطيرة، ويجب أن يؤخذ على محمل الجد، وفقًا لما أورده موقع helpguide.
ويعاني الرجال من اضطرابات الأكل، إلا أنها أكثر شيوعًا عند النساء، والمراهقون والأشخاص في أوائل العشرينيات من العمر هم الأكثر عرضة للإصابة باضطراب الأكل.
ومع ذلك، فإنه يمكن أن تتطور بعض أنواع اضطرابات الأكل أيضًا، عند الأطفال وكذلك عند كبار السن.
ومن حيث العرق، فإن الأشخاص ذوي البشرة الملونة الذين يعانون من اضطرابات الأكل، هم أقل عرضة لتلقي تشخيص رسمي أو علاج لاضطراب الأكل.