تكبير الخط ؟
تفقد الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أمير منطقة الحدود الشمالية اليوم ، جامعة الحدود الشمالية للوقوف ميدانيا على بدء العملية التعليمية بالجامعة ، والتقى سموه خلال زيارته معالي رئيس الجامعة الدكتور محمد بن يحيى الشهري ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات ومنسوبي وطلاب وطالبات الجامعة .
ووقف سموه في بداية الزيارة على القافلة الطبية والمركز الصحي بالجامعة وما يقدمه من خدمات صحية لمنسوبي الجامعة .
ثم زار سموه قسم التشريح بكلية الطب ومعمل الأبحاث بالكلية ، واستمع لشرح مفصل عن ما يضمه القسم من أجهزة وأدوات تساعد الطلاب في تعليمهم وتعريفهم بمكونات جسم الإنسان.
والتقى سموه بالطلاب والطالبات وحثهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة وطنهم وكليتهم وتقديم الصورة المشرفة عنهم .
أثر ذلك تفقد سموه قاعة “3D” وهي احد التقنيات المستخدمة للتدريس في المجال الطبي ، ثم زيارة معمل المهارات وشاهد سموه تطبيقات عملية لمجموعة من الطلاب .
بعد ذلك تجول سموه في القاعات الدراسية بكلية الطب والتقى ببعض بالطلاب وهنأهم بالعام الدراسي الجديد واطمأن على مسيرتهم الدراسية موجهاً سموه كلمة لهم نوه خلالها بما يحظى به طلاب كلية الطب من شرف المكان والمكانة وحثهم على بذل المزيد من العطاء والتميز وتشريف كليتهم وجامعاتهم ووطنهم.
ثم اطلع سموه على المنصات الإلكترونية المجهزة لعقد المحاضرات النظرية وعلى أساليب التعلم عن بُعد والفصول الافتراضية للمحاضرات النظرية.
مشيدا بدور وزارة التعليم في توفير منصات التعليم عن بُعد بكفاءة وفاعلية لتمكين الطلاب من الدراسة من منازلهم واستمرار عمليتهم التعليمية.
بعد ذلك التقى سموه المجلس الاستشاري الطلابي واطلع على مقترحاتهم وأفكارهم وأهم احتياجاتهم من أجل تهيئة مناخ تعليمي متميز ، يرتقي بمستوى العمل الطلابي الجماعي
وثمن سموه استعدادات الجامعة لإنجاح العمليات التعليمية عن بُعد في جوانبها النظرية وبالشكل النظامي المعتاد في جوانبها العملية.
ونوه سموه بما يحظى به التعليم الجامعي والعام من دعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وتوجيهاتهما الدائمة لتسخير الإمكانات كافة للطلاب لمواصلة تعليمهم وبما يخدم الوطن والمواطن في مختلف المجالات ، وذلك في إطار رؤية2030 التي تعتني ببناء الإنسان وتعليمه.
وأكد سموه أن للجامعة ومالها من إمكانات وفي إطار مهمتها في خدمة محيطها الاجتماعي بالتنسيق مع جهات دورا كبيرًا ومؤثرًا في خدمة المجتمع وتمكين أبنائه من التعلُم المستمر واكتساب المعارف وقيم العمل والإنتاجية والمفاهيم السليمة بما يهيئهم لمواجهة تحديات الحياة والمنافسة في سوق العمل.