المجتمع والصحة

“التوت” يعالج التهابات كورونا.. تعرف على أكثر أنواع الفاكهة فائدة لصحة الإنسان

درة _ قسم التحرير:  

“التوت”.. يعتبر من أكثر أنواع الفاكهة فائدة لصحة الجسم، لأنه يحتوي على الأصباغ الطبيعيّة، كما يحتوي على عشرة أضعاف كميّة مضادات الأكسدة الموجودة في أنواع الفاكهة والخضراوات الأخرى.

“التوت”.. ينتمي إلى عدّة فصائل، ومن أشهرها: الفصيلة الوردية التي تحتوي على الأرونية السوداء.

ومن فصائله أيضًا، الفراولة، وتوت العُلّيق الأحمر، وتوت العُلّيق الأسود، والتوت الأسود، والكلودبيري، والفصيلة الخلنجية التي تحتوي على الكرانبيري، والبيلبيري، والتوت الأزرق، بالإضافة إلى أنواعٍ أخرى تنتمي لفصائل مختلفة.

وتُستهلك أنواع التوت المختلفة طازجة، ولكن تم صُنع العصير، والمربّى، والهلام، والمهرروس، والمثلّجات من ثمار التوت، نظراً إلى أنَّها من الفواكه الموسمية.

فوائد التوت:

غنيٌ بمضادات الأكسدة: يحتوي التوت على مضادات الأكسدة التي تُقلل الجذور الحُرّة، وهي جُزيئات غير مستقرّة، تُحدِث الضرر بخلايا الجسم في حال زيادتها، مُسبّبة ما يُعرف بالإجهاد التأكسدي.

أهم مضادات الأكسدة الموجودة في التوت: مركبات الأنثوسيان التي تُعطي التوت اللّون الأزرق، والأرجواني، والأحمر، والمتركّزة في قشرة التوت، كما تحتوي على كلٍّ من مركّب الريسفيراترول، والأحماض الفينولية، مثل: حمض الإيلاجيك، والكلوروجينيك، وحمض الغاليك

وتحمي هذه المركّبات خلايا الجسم من الضرر الناجم عن الجذور الحرة، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض.

وثبت أن التوت الأزرق، والتوت الأسود، وتوت العُلّيق الأحمر من أكثر الفواكه احتواءً على مضادات الأكسدة بعد الرمّان.

غنيٌ بالألياف الغذائية: وخاصة الألياف الذائبة في الماء، والتي تساهم في تقليل حركة الطعام داخل الجهاز الهضمي، ممّا يُعطي شعوراً بالشبع لفترة زمنية أطول، الأمر الذي يساهم في تقليل استهلاك السعرات الحرارية خلال اليوم، ويُسهّل التحكم في الوزن.

والألياف الموجودة في التوت لا يتم احتسابها من صافي الكربوهيدرات، مما يجعل التوت منخفضاً بالكربوهيدرات.

غني بالفيتامينات والمعادن: يحتوي على مجموعةٍ كبيرة من المعادن، ومنها الفسفور، والكالسيوم، والحديد، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والصوديوم، والنحاس، بالإضافة إلى احتوائه على الفيتامينات المضادة للأكسدة كفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، ممّا يساهم في تقليل الالتهابات.

كما يحتوي على حمض الفوليك، والذي ينتمي إلى مجموعة فيتامين ب الذائبة في الماء، وباستثناء فيتامين ج، فإنَّ جميع أنواع التوت تحتوي على كمّيات متقاربة من الفيتامينات والمعادن.

ومن جهة أُخرى، فإنَّ التوت يحتوي على السكريات البسيطة، مثل: الغلوكوز، والفروكتوز، وتراكيز ضئيلة من الدهون.

فوائد أخرى:

تناول التوت يساهم في تحسين ضبط مستويات السكر في الدم، ومضاد للالتهابات، يقلّل من خطر الإصابة بالأمراض، يعزّز من عمل جهاز المناعة والجهاز الهضمي، يزيد البكتيريا النافعة، تقليل عدد الأنسجة الخبيثة والأنسجة محتملة الخباثة وحجمها.

ويساهم التوت في تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني،  ويقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، تقليل مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة، وضغط الدم الانقباضي، ويقلل خطر الإصابة بالسرطان، يزيد من الشعور بالشبع، يجعل التحكم في الوزن أسهل، تقليل امتصاص السعرات الحرارية من الوجبات، مفيد لمرضى السكري، مفيد للحامل، مفيد للأطفال.

أضرار التوت:

يُعدُّ التوت من الأطعمة الصحية التي يمكن تناولها بأمان، وعلى الرغم من أنّ العديد من أنواع التوت البرّيّ آمنة، إلّا أنّ بعض الأنواع قد تحتوي على موادّ سامّة، وإذا تمّ تناولها بكمّياتٍ كبيرة فإنَّها قد تؤدّي إلى حدوث بعض الأعراض المزعجة، التي من الممكن أن تكون مميتة.

أنواع التوت السامة:

توت البهشيّة، الدبق، كرز القدس، الحلوة المُرّة أو الثلثان، الصبغة الأمريكية، توت اللبلاب، الطقسوس التوتي، توت فيرجينيا المعترش.

محاذير استخدام التوت:

يُنصح الأشخاص المصابون بحساسيّة الساليسيلات بتجنّب تناول بعض أنواع التوت، مثل: التوت الأزرق، وتوت العُلّيق، والفراولة.

التوت علاج مرض كورونا (كوفيد 19):

أظهرت دراسات سابقة أن الثمرة العنبية لنخلة الأساي (توت الأساي)، التي أصلها من أمريكا الجنوبية والوسطى، يمكنها أن تخفف من حدة الالتهابات.

وأوضح الباحثون، أن هذه الفاكهة تستهدف المجموعة عينها من البروتينات المعروفة باسم “الجسيم الالتهابي إن إل آر بي 3” التي يستهدفها الفيروس، وتساهم هذه البروتينات عند تفعيلها في التصدي للالتهابات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى