تكبير الخط ؟
اختُتمت يوم أمس أعمال الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية الذي استضافته المملكة – ممثلةً بالهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية – تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الجيومكانية، تحت شعار “تعزيز العلاقات والروابط بين الدول العربية في الأسماء الجغرافية”.
وشهد الملتقى الذي أقيم على مدى ثلاثة أيام خلال الفترة 10- 12 نوفمبر الجاري بمحافظة جدة؛ حضور صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة للحفل الافتتاحي لأعمال الملتقى، ومشاركة عدد من وفود المسؤولين والخبراء والمتخصصين من 22 دولة عربية، وعدد من فرق ومجموعات الأمم المتحدة المتخصصة، والمنظمات الدولية ذات العلاقة بالأسماء الجغرافية، وانعقاد الاجتماع العاشر للشعبة العربية لخبراء الأسماء الجغرافية الذي نتج عنه عدد من التوصيات للدول العربية الأعضاء في ضوء الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال.
كما شهد الملتقى المشاركة بأكثر من 120 ورقة علمية وأكثر من 10 جلسات علمية متخصصة استعرض فيها أكثر من 70 متحدثًا جملة من الرؤى البحثية والتجارب والخبرات، ومعرضًا مصاحبًا ضمّ أكثر من 15 جهة من القطاعين الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي، إضافةً إلى معرضٍ علمي لأكثر من 25 منشورًا علميًا في مجال الأسماء الجغرافية.
كما تضمّن الملتقى إبرام الجيومكانية لـ 10 مذكرات تعاون استهدفت بها تعزيز دور المعلومات الجيومكانية في خدمة ضيوف الحرمين الشريفين والعناية بهما، وتحسين تجربة الحجاج والمعتمرين؛ من خلال مذكرة التعاون مع وزارة الحج والعمرة، ومذكرة التعاون مع الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين، كما استهدفت تدعيم وتمكين التخطيط والتنفيذ للمشاريع التنموية بالاعتماد على المعلومات الجيومكانية الداعمة لصناعة القرارات الذكية، من خلال مذكرة التعاون مع أمانة محافظة جدة، ومذكرة التعاون مع هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، ومذكرة التعاون مع الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ومذكرة التعاون مع أمانة محافظة الطائف، كما أبرمت الجيومكانية مذكرة تعاون مع جامعة جدة، ومذكرة تعاون مع جامعة أم القرى، ومذكرة تعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز، في إطار سعيها الدؤوب لتعزيز المعرفة والابتكار وبناء وتطوير القدرات الوطنية في القطاع الجيومكاني، إضافة إلى إبرام الجيومكانية لمذكرة تعاون مع جمعية الذكاء الاصطناعي بهدف تدعيم التكامل بين الأسماء الجغرافية والذكاء الاصطناعي.
يذكر أن المملكة تستضيف الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية لتدعيم العمل العربي المشترك في مجال، وتعزيز الهوية الثقافية العربية، وتبادل الرؤى والأفكار والخبرات، ورفع مستوى الوعي بأهمية الأسماء الجغرافية، وتحقيق التكامل بين الأسماء الجغرافية والتقنيات الحديثة، وتحفيز البحث والابتكار في هذا المجال.