رئيس وأعضاء غرفة الشرقية : تجربة الوطن الحضارية اليوم تؤكد توارث الشعب السعودي من مؤسسي هذه الدولة المعطاءة شغف تحقيق الأمجاد

أكد رئيس وأعضاء غرفة الشرقية، بأن يوم التأسيس هو يوم فخر واعتزاز لأبناء الوطن، وأن ما يشهده الوطن اليوم من نهضة حضارية وتنموية فريدة من نوعها في مختلف المجالات، يؤكد بما لا يدع مجالاً بالشك بأن الشعب السعودي توارث شغف تحقيق الأمجاد من مؤسسي هذه الدولة المعطاءة منذ ثلاثة قرون مضت ، حيث تعيش البلاد أزهى عصورها وعهدًا جديدًا برؤية ثاقبة إلى آفاق المستقبل الرحب، ورفع مجلس الإدارة التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود» وولي عهده الأمين صاحب السموّ الملكي الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز » وإلى أمير المنطقة الشرقية، صاحب السموّ الملكي الأمير «سعود بن نايف بن عبدالعزيز»، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير «أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز» وإلى كافة الشعب السعودي، بمناسبة حلول ذكرى يوم التأسيس.
تجربة حضارية وتنموية فريدة
وأشار رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية «بدر ين سليمان الرزيزاء» إلى أن ذكرى يوم التأسيس تحل هذا العام وقد سجلت المملكة العديد من الإنجازات الوطنية ، وقال: (إن ما يشهده الوطن اليوم من تجربة حضارية وتنموية فريدة من نوعها في مختلف المجالات، جمعت بين قيم الإنسانية والأصالة والتعاطي مع متطلبات الحاضر ومتغيراته المتسارعة، يؤكد بأننا توارثنا شغف تحقيق الأمجاد من مؤسسي هذه الدولة المعطاءة، وإنه مازال للمجد بقية بفضل الله ثم الرؤية الحكيمة من قيادتنا)،
على خُطى الأجداد نحو الأمجاد
وقال النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، «حمد بن محمد البوعلي» : العالم كله يراقب النهضة الت ي تشهدها بلادنا على كافة المستويات في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ، ما نراه ونعيشه هو امتداد طبيعي لمنهج التخطيط والتنظيم السليم وقيم المثابرة والعزيمة والإصرار التي قامت عليها البلاد منذ نشأتها، آملاً من الله تعالى بأن يُديم على المملكة آمنها وعزها وازدهارها وقوتها ويدعم كيانها ووحدتها.
وأوضح النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، «حمد بن محمد العمار الخالدي»، إن هذه الذكرى هي ذكرى غالية على قلوب جميع المواطنين ، فهي نواة رؤيتنا في طريق الصعود نحو التنمية المتكاملة، ورغم الظروف التي مرّ بها هذا الكيان العظيم منذ تأسيسه إلا أنه استطاع بجهود قادته وأبناءه أن يصنع الفارق وأن يكون بلدًا نموذجيًا يحتذى به في جميع المجالات، فها هي الدولة السعودية المعاصرة تعانق عنان السماء بعطائها ونموها وأصالة مسيرتها وتحقق أحلام المؤسسين طيب الله ثراهم أجمعين.
استرجاع لقصص الأولين والنهل من تجاربهم
واستعرضت عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، «أغاريد بنت إحسان عبد الجواد»، ذكرى يوم التأسيس المُحملة بمعاني التفاني والتضحية والإصرار والعزيمة، والمسيرة الجادة لاستكمال طريق البناء والتنمية، مؤكدةً أنها وكافة سيدات أعمال المنطقة يستمدون عزيمتهم من عزيمة وإصرار القيادة الرشيدة، وأن الإنجازات التي حققها الوطن في مختلف الميادين، كانت المرأة مساهماً فاعلاً ومميز فيها جنبًا إلى جنب مع أخيها الرجل، سواء في القطاع العام أو الخاص، وما ذلك إلا نتاج إيمان ودعم القيادة الرشيدة حفظها الله بإمكانياتها وقدراتها .
وأشار عضو مجلس الإدارة، «بدر بن محمد العبد الكريم» أن الدولة السعودية ومنذ تأسيسها قامت على أساس متين تحكمه قيم ومعاني الوحدة والعزة ، فها هو خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين يستكملون اليوم المسيرة ويحققون الإنجازات على كافة الأصعدة، وباتت العيون والقلوب والجهود وتسعى إلى الآفاق الرحبة بروح واثبة وإرادة قوية، فهنيئًا لنا ذكرى يوم التأسيس وهنيئًا لنا انطلاقتنا التي أضحت مصدر إلهام للعالم أجمع.
الوطن وجهة لجميع المستثمرين
وبين عضو مجلس الإدارة، «حمد بن حمود الحمّاد»، بأن كل أمة معاصرة تفخر بتاريخها، وتسعى لأن تتماهى مع منجزاته، وتضيف عليه بما يطابق عصرها، هذا ما نراه في مسيرة الدولة السعودية منذ ثلاثة قرون، التي تحتفل بذكرى تأسيس هذا الكيان الشامخ وأضاف بأن يوم التأسيس بجانب ما يتضمنه من معاني الإرادة والعزيمة على تحقيق الأهداف، فثمة معاني أُخرى تأصلت بذكراه وهي: الوطنية والفداء والتضحية لأجل بناء كيان تعلو فيه معاول البناء على كافة الأصعدة، معتبرًا أن اليوم هو بمثابة إستذكار مسيرة بناء بدأت بحلم وفكرة واستقرت إلى كيان متميز ينمو بعزيمة وثبات عامًا بعد الآخر.
وقال عضو مجلس الإدارة، «سعد بن فضل البوعينين»، في الذكرى السنوية لتأسيس الدولة السعودية، يحق لنا أن نفخر ونحتفل بإنجازاتنا الكبيرة في مجالات عدة، فوطننا أصبح وجهة عالمية للقادة والمفكرين والعلماء والمستثمرين بفضل من الله ثم التطوير والإصلاح الذي تبنته القيادة الرشيدة حفظها الله، حيث نلحظ تطوير المنظومة الاقتصادية والتشريعية لتواكب التغييرات والمستجدات العالمية، حتى أصبحنا في سباق مع كبرى دول العالم في تقديم الخدمات الجديدة والمتميزة واستقطاب الكفاءات والإستثمارات ، فهنيئًا لنا ذكرى التأسيس التي تدفعنا إلى المزيد من العمل للوصول إلى أهدافنا.
لم تتوقف عن مسيرة البناء والتنمية
وقال عضو مجلس الإدارة، «عبد الرحمن بن محمد البسام»، بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس المملكة، أستطيع القول بأننا أصبحنا رقمًا ثابتًا لا يمحى من التاريخ، هذا الأمر يحملنا مسؤولية تاريخية تقع على عاتقنا للحفاظ على المنجز ، نحن أمام ملحمة نجاح خالدة ترتكن إلى قيم الأجداد وتجاربهم البطولية وتضحياتهم المحفورة في العقول والقلوب، ونلحظ معالمها لحظة بلحظة في مسيرة تحقيق رؤيتنا الحكيمة، فلا تخلو أيامنا من قرار جديد يأخذنا إلى زاوية جديدة من النجاح.
وبيّن عضو مجلس الإدارة، «عبد العزيز بن محمد العثمان»، أن الدولة السعودية ومنذ تأسيسها لم تتوقف عن مسيرة البناء والتنمية، فقد دأبت من البداية على الاهتمام وبناء المواطن والأرض، وتنمية مواردها حتى تستطيع مواكبة جميع المتغيرات، فلا نستغرب ما وصلنا إليه، فهذا جاء مبنيًا على خطى المؤسسين وبعد تخطيط ودراسة تواكب الحاضر وتلاحق المستقبل، كما يحق لنا الفخر الآن بما نحققه من إنجازات تحاكي العالم، ولو نتوقف للحظة سنجد بأننا نسجل إنجازات لا تتوقف، معربًا عن أمله في أن يستفيد المواطنون مما تحتويه رحلة التأسيس من قيم ومبادئ كانت ولا تزال هي الدافع للانطلاق والريادة واحتلال المملكة لمكانة متميزة بين الأمم.
همّة لا تضاهيها همّة على تحقيق الحلم
ورأى عضو مجلس الإدارة، «فهد بن عبد الله الفرّاج»، أن ذكرى التأسيس تحمل في طيّاتها العديد من التفاصيل التي بقراءتها والتأمل فيها، لا يسعنا سوى الفخر بهؤلاء الأجداد الذين كان لديهم إصرار كبير رغم التحديات وهمّة لا تضاهيها همّة على تحقيق الحلم بتوحيد الكيان، معتبرًا أن مرحلة التأسيس تمثل نموذجًا نهتدي به جميعًا في مسيرة حياتنا الخاصة والعامة، وقال الفراج، إنه يوم البطولات والتضحية بالغالي والنفيس، فإنه اليوم الذي نسترجع فيه قصة البداية والتي تستوجب علينا جميعًا ترسيخها في عقول وقلوب أبناءنا، حتى يدركوا أن البناء يحتاج إلى التفاني والإخلاص والإصرار والعزيمة، فهنيئًا لنا يوم التأسيس وهنيئًا لنا رؤية قيادتنا الحكيمة.
وقال عضو مجلس الإدارة، «فهد بن هذّال المطيري»، تعيش بلادنا الحبيبة أزهى عصورها وهي تسلك طريقًا واضحًا أساسه البحث عن الإنجاز، وفق رؤية 2030م التي تستلهم مرحلة التأسيس وبطولات الرواد المؤسسين فرسمت الطريق على خطاهم ومساراتهم، التي يسعى لتحقيقها أبناء هذا الوطن العظيم، فمنذ التأسيس والمواطن والمواطنة هم حجر الأساس في صناعة الإنجازات وهما الرقم الصعب في مواصلة تحقيق النجاحات، لافتًا إلى أن التطورات التي شهدتها البلاد تؤكد سلامة النهج الذي سار عليه رواد التأسيس منذ قرون خلت .
مواصلة ما حققه الآباء والأجداد
وقال عضو مجلس الإدارة، «قصي بن عبد الله الجشي»، إذا كان المؤرخون قد كتبوا سيرة البداية، وقصة التأسيس وما جرى من بعدها من نجاحات، فإن علينا نحن أبناء الوطن المعاصرين، أن نقف عند العبر التي أفرزتها قصة التأسيس وأبرزها وحدة الكلمة والإخلاص للهدف وجمع كل الجهود من أجل الوصول له، وهذا المبدأ نفسه لم يتغير حتى يومنا هذا، تترجمه سواعد أبناء الوطن في كل المجالات، فكل كلمة السعوديين وممارساتهم من مسؤولين ومواطنين، من رجال ونساء، في شتى المواقع هو مواصلة صنع المزيد من الإنجازات.
وقال عضو مجلس الإدارة، «ماجد بن إبراهيم الجميح»، يجدر بنا أن نهنئ أنفسنا بذكر يوم التأسيس، ذكرى البطولات والتضحيات المسجلة بأحرف من نور، وبكلمات من العطاء الذي لا ينضب، ومهمتنا الآن هي مواصلة ما حققه الآباء والأجداد، وما قدموه من تضحيات بتنا نحن وأبناؤنا من بعدنا نقطف ثمار ذلك الغرس، والفضل بعد الله أن قيّض لهذه البلاد قيادة حكيمة على مدار عصورها عملت بصدق وأدت أمانتها بكل أمانة وإقتدار .
تضحيات الأجداد أسست لبناء شامخ راسخ
وبارك عضو مجلس الإدارة، «محمد بن عبد المحسن الراشد»، للقيادة الرشيدة حلول مناسبة ذكرى يوم التأسيس، مؤكدًا بأن ما بذله الأوائل من جهود وقدموه من تضحيات، كان أساسًا لبناء شامخ راسخ بين الأمم، ومسيرة رائعة لا تتوقف عن العطاء، فتحت أبواب تنموية واسعة، وأكدت بأن الأمانة محفوظة عبر الأجيال، ومهما تعددت العصور وتطوّرت فالأساس باق، وما يحدث الآن في المملكة من تطور ونهضة ما هو إلا استجابة طبيعية لكل معطيات العصر التي نجحت المملكة في مواكبتها
وقال عضو مجلس الإدارة، «محمد بن علي المجدوعي»، لقد قام وطننا العظيم في سنوات تأسيسه على جملة من القيم والمبادئ، فأثمرت ـ بفضل الله ـ إقامة دولة وطنية مترامية الأطراف، تدعو للعدل وترسخ للتعاون والوحدة وأهمية التطوير في شتى المجالات ، واليوم تتبوأ المملكة مكانة مرموقة بين الدول وتجذب إليها الأنظار من مختلف بقاع الأرض، لافتًا إلى أن مكانة يوم التأسيس تكمن فيما يتضمنه من قيم المواطنة والمسئولية التي نتوارثها جيلاً بعد جيل ، ولا يسعنا في مثل هذا اليوم إلا أن نقف إجلالاً وتقديرًا للرواد المؤسسين لما قدموه من تضحيات لأجل تأسيس هذا الكيان العظيم، فهنيئًا لنا دولتنا وقيادتنا الذين لا يدخرون جهدًا في سبيل استكمال المسيرة.
الدولة العصرية التي يشار لها بالبنان
وبين عضو مجلس الإدارة، «ناصر بن راشد آل بجاش»، بأنه في ذكرى يوم التأسيس، نؤكد بأن هذا الكيان الشامخ يسير بخطى واثقة نحو المستقبل، نحو عالم مليء بالمزيد من النجاحات في كافة الصعد، فها هي بلادنا اليوم تستقطب وتنتج أحدث تطورات العلوم والتقنيات، فلا يكاد يمر يوم إلا وقد حققنا منجزاً جديداً يأخذ عمقه وديمومته من رؤية المملكة 2030 في ظل قيادة رشيدة بذلت الغالي والنفيس لرفعة الوطن والأمة.
وأوضح عضو مجلس الإدارة، «ناصر بن عبد العزيز الأنصاري»، بأن ما وصلت إليه المملكة من منجزات في كافة المجالات يثبت بأن هذه الدولة الضارب جذورها في عمق التاريخ قامت على أسس راسخة وقيم متينة انطلاقاً من بناء الإنسان أولاً ، فأثبتنا للعالم أجمع بأن الأساس كان صلباً تحكمه القيم، ووحدتنا انعكست علينا بالخير والنماء، وكنا وما زلنا منكبين على كل ما يُسهم في تقدمنا وتطورنا لنكون في مصاف دول العالم . لافتًا إلى أن ذكرى يوم التأسيس هي دلالة على تمكن العزة والإيمان بالمبادئ .
وقالت عضو مجلس الإدارة، «نوف بنت عبد العزيز التركي»، في كل مرة وكل عصر تثبت الدولة السعودية بأنها تتفاعل مع أبناءها وتتعاطى مع أحلامهم بكل إيجابية، وتوفر لهم جميع المتطلبات ليكونوا على قدر المسؤولية ويستطيعون تحقيق الإنجازات التي تضع الوطن في مكانها الصحيح، واليوم تثبت القيادة الرشيدة أنها تسير على نهج التأسيس من خلال رؤية المملكة 2030م التي أكدت على أهمية شراكة الرجل والمرأة لمواصلة تحقيق صنع الإنجازات في جميع المجالات.
وأكد الأمين العام لغرفة الشرقية، «عبد الرحمن بن عبد الله الوابل»، بأن الدولة السعودية في جميع مراحلها تأخذ على عاتقها بأن تكون تلك الدولة العصرية التي يشار لها بالبنان، فبفضل من الله تعالى ثم بحنكة قيادتنا الرشيدة نشاهد تطورات نوعية على مستويات مختلفة، تفاعلاً وتعاطيًا مع محدثات العصر، ونحن الآن في عصر النهضة الشاملة وفتح المجال للإبداع في مختلف المجالات، مبدئًا امتنانه للقيادة الرشيدة على ما تبذله من جهود لأجل رفعة راية الوطن عاليةً بين الأمم.