عصامية الخشي بين الخير والتطور

بقلم : خالد فاروق السقا  

كثير من العصاميين ينجحون في تطوير أعمال وبناء مؤسسات رائدة تسهم إيجابيا في الاقتصاد والمجتمع ويكون لها قيمة مهمة على المدى البعيد، ولكن صناعة الفارق لا تتوفر إلا للقليلين الذين ينجحون في استدامة أعمالهم وجعلها نموذجا ملهما يتمدد ويتوسع ويقدم الكثير على مختلف الأصعدة خاصة إذ انعكس الأداء على استيعاب وتطوير وتأهيل الموارد البشرية الوطنية.
من بين أولئك الفاعلين الذين سطروا أحد أبرز مسيرات البذل والعطاء تبرز سيرة رجل الأعمال ممدوح محمد الخشي الذي انطلق في مجال الدعاية والإعلان من موقع صغير في غاية الرقي بالدمام ليصبح إحدى الوجهات الأكبر في سوق واعدة ترتكز على الإبداع والابتكار وخلق الصورة الذهنية الرائعة للعملاء مواكبا أحدث مستجدات الدعاية في العالم ليصبح اسم الخشي مرادفا لكل ما هو مبدع ولافت.
تطورت أعمال الخشي وأصبحت بمثابة علامة تجارية متفردة تضم طاقما كبيرا من المبدعين في مختلف مجالات الصناعة الإعلانية، وتقدم تجربة تواكب نمو أعمال الدعاية والإعلان، وخلال ذلك قام الشيخ ممدوح الخشي بدوره وواجبه تحقيق القيمة والإضافة الاقتصادية والمجتمعية والوطنية من خلال مؤسساته ونشاطه الاجتماعي الذي قدم فيه الكثير عبر المسؤولية الاجتماعية.
يبذل الشيخ ممدوح الخشي جهدا متميزا في الإسهام الإنساني والخيري عبر رعاية الأنشطة الخيرية ودعمها وله بصماته في كثير من جمعيات النفع العام وتبرعاته لعمارة بيوت الله والعناية بها إلى جانب عطائه للأفراد وإعانتهم في شؤون حياتهم، فهو رجل بر وإحسان ولديه الكثير من مآثر الخير التي لم يتوقف عنها حيث يتدفق خيره وإنسانيته بكل حب وتقدير للآخرين.
يطول الحديث عن خيرية وإنسانية الشيخ ممدوح الخشي ولكن ذلك من باب “ولا تنسوا الفضل بينكم” والشكر للناس على جزيل عطائهم وخيرهم لأهلهم ومجتمعهم دون منٍّ أو أذى، وإنما بكل أريحية ومحبة من صميم شخصيته المُحبة للآخرين والتي تحظى بصادق الحب والتقدير لشخصه الكريم نظير عطاء بلا حدود نسأل الله تعالى أن يتقبله منه، وأن يعطيه على قدر ما يقدم ويبذل من خير ونفع لمجتمعه ووطنه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى