إِذا سَلِمتَ .. فَكُلُّ الناسِ قَد سَلِموا

بقلم: عبدالله سعد السبيعي  

بفضل من الله ومنته، تلقينا جميعاً نبأ خروج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- من المستشفى بعد أن منّ الله عليه بالشفاء. لقد غمر هذا الخبر قلوب المواطنين والمقيمين بالسعادة والطمأنينة، فلطالما كان سيدي رمزاً للعطاء والحكمة وقائداً ملهماً يقود المملكة بحنكة واقتدار.

الملك سلمان، الذي كرّس حياته لخدمة شعبه وأمته، ليس قائداً عادياً. فقد حمل هموم الأمتين العربية والإسلامية في قلبه، وسعى بكل ما يملك لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة سواء في مواقفه الثابتة تجاه القضايا العربية أو دعمه المتواصل لدول الخليج والدول العربية، فقد كان دائماً في مقدمة المدافعين عن حقوق الشعوب وأمنها.

وفي هذه اللحظة المباركة، نتوجه بالدعاء إلى الله تعالى أن يمد في عمره، ويمنحه الصحة والعافية ليواصل مسيرته القيادية الفذة ونحن واثقون بأن بصماته ستظل حاضرة في كل إنجاز يحقق على أرض المملكة، وأن روحه القيادية ستظل تلهم الأجيال القادمة.

حفظ الله الملك سلمان، وحفظ وطننا الغالي، وجعله دائماً في أمن وأمان وازدهار تحت راية قيادتنا الرشيدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى