تقارير اخبارية

تقرير درة | بعد الرحيل.. الملكة إليزابيث الثانية في سطور

درة - قسم التحرير :  

رحلت الملكة إليزابيث الثانية عن عالمنا بعد ظهر الخميس الماضي بمقر إقامتها في قلعة بالمورال باسكتلندا، عن عمر يناهز 96 عامًا.

وقضت إليزابيث الثانية سبعين سنة في الحكم، وهى أطول ملوك بريطانيا جلوسا على العرش.

وقادت الملكة إليزابيث الثانية بريطانيا في أوقات بالغة الصعوبة، كتلك التي تلت الحرب، والانتقال من الإمبراطورية إلى اتحاد الكومنولث، ونهاية الحرب الباردة، وانضمام المملكة المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي ثم الخروج منه.

وفي سن العاشرة من عمرها، كانت “ليليت” -كما كانت تُعرف إليزابيث في العائلة- وريثة للعرش في كنف والدها الملك جورج السادس.

وعاصرت في سن 13 عامًا فقط، الحرب العالمية الثانية في عام 1939، وكانت تُعرف باسم “الأميرة إليزابيث”.

وانضمت في عمر الـ18 عامًا إلى الخدمة بسلاح الميكانيكا، وتدربت كسائقة شاحنة وميكانيكي.

وظلت الأميرة إليزابيث وشقيقتها الأميرة مارجريت ووالدتهما في إنجلترا طوال فترة الحرب العالمية الثانية التي استمرت من عام 1939 إلى عام 1945م.

وخلال الحرب ، تزوجت بابن عمها الثالث، فيليب، أمير اليونان، الذي كان يخدم في البحرية الملكية، في كنيسة وستمنستر في 20 نوفمبر/تشرين الثاني من عام 1947 ليحصل الأمير على لقب دوق إدنبرة.

وقالت إليزابيث، لاحقا عن زوجها الملك، (إنه مصدر “قوتي وبقائي” خلال 74 عامًا من الزواج)، قبل وفاته في عام 2021 عن عمر يناهز 99 عاما.

وولد ابنهما الأول تشارلز عام 1948، ثم الأميرة آن في عام 1950، ثم الأمير أندرو في عام 1960، والأمير إدوارد في عام 1964.

وقد أنجب أبناؤهما لأبويهم ثمانية أحفاد أنجبوا بدورهم 12 نجلا.

وفي عام 1952 كانت الأميرة إليزابيث في كينيا تمثل الملك الذي كان مريضا، عندما أخبرها فيليب بالنبأ العاجل بوفاة الملك، فعادت فورا إلى لندن بوصفها الملكة الجديدة.

وتوّجت إليزابيث، في كنيسة وستمنستر، في الثاني من يونيو/حزيران من عام 1953، بينما كانت في عمر السابعة والعشرين.

أجرت إليزابيث إصلاحات على النظام الملكي في هذا العصر الأقل تبجيلا، وتفاعلت مع الجمهور من خلال جولات المشي والزيارات الملكية وحضور المناسبات العامة.

وكان التزامها تجاه الكومنولث ثابتا، فقد زارت كل دولة من دول الكومنولث مرة واحدة على الأقل.

لكن، عام 1992 “مروعا” بالنسبة للملكة، حيث دمر حريق قلعة وندسور، حيث مقر إقامة الملكة وقصر عملها، وانهارت ثلاث زيجات لأبنائها.

وفي عام 1997 حين توفت الأميرة ديانا، أميرة ويلز ومطلقة ولي العهد حينها الأمير تشارلز، في حادث سيارة في باريس، واجهت الملكة انتقادات لظهورها مترددة في التعامل علنا مع الحادث.

كما كانت هناك تساؤلات حول أهمية النظام الملكي في المجتمع الحديث، تصدت لها إليزابيث الثانية، بكل قوة.

ولدت إليزابيث ألكسندرا ماري وندسور في مايفير، لندن، في 21 أبريل/نيسان 1926، وهي الطفلة الأولى لدوق ودوقة يورك.

وعندما كانت أميرة تبلغ من العمر 21 عاما، تعهدت إليزابيث بتكريس حياتها للخدمة العامة.

وبعد عقود عادت لإلقاء الضوء على هذا التعهد، خلال اليوبيل الفضي لها في عام 1977م.

في لحظة قوبلت بهتافات حشود ضخمة أمام شرفتها، انضم إليها ثلاثة أجيال من عائلتها في شرفة قصر باكنغهام في ختام الاحتفالات.

وبكت جموع محتشدة من الناس حول قصر باكنغهام في لندن على رحيل ملكتهم، ونُكّس علم الاتحاد البريطاني على قصر باكنغهام في تمام الساعة 18:30 بالتوقيت الصيفي البريطاني.

وبوفاة الملكة، يصبح الأمير ويليام وزوجته كاثرين، دوقا ودوقة لكامبريدج وكورنوال.

يذكر أنه، توالى على رئاسة الحكومة خلال حُكم الملكة إليزابيث الثانية 15 رئيس وزراء بريطاني، كان أوّلهم ونستون تشرشل المولود في عام 1874، وآخرهم ليز تراس المولودة بعد ذلك التاريخ بـ 101 من الأعوام، والتي عينتْها الملكة في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى