سلطنة عُمان تعزز مكانتها كبوابة حيوية للتجارة العالمية

تكبير الخط ؟
برزت في السنوات القليلة الماضية ثلاثة عوامل أساسية أعادت رسم خطوط التجارة العالمية التي عرفها العالم لفترة طويلة: التداعيات المستمرة التي خلفتها جائحة كوفيد-19، والاضطرابات الجيوسياسية المتزايدة، والحركة التجارية التصاعدية بين الأسواق العالمية الناشئة، كأسواق الهند وأفريقيا.
ومع تحوّل هذه الخطوط الملاحية، استعاد الخليج العربي مكانته التاريخية كمحور للتجارة العالمية في الشرق الأوسط يربط بين أقطاب العالم. إذ تمرّ اليوم عبر منطقة الشرق الأوسط 30% من إجمالي حركة الحاويات في العالم. وقد أتت المبادرات التجارية العالمية الكبرى لتعزّز مركز الخليج على الخارطة، ومن أهم تلك المبادرات الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا.
وعلى الرغم من أن الموقع الجغرافي المميّز للخليج العربي يجعله بوابة تجارية، إلا أن تدفق البضائع يعتمد بشكل كبير على توافر البنى الأساسية المناسبة. وهنا تبرز الجهود الرائدة لسلطنة عُمان التي تتقدّم بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها التاريخية كبوابة تجارية تنافسية.